الزراعة تكشف سر زيادة المساحة المنزرعة بالأرز لـ 1.1 مليون فدان
كشف الدكتور محمد القرش المتحدث بإسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المساحة المنزرعة بمحصول الأرز وصلت إلى 1.1 مليون فدان.
زيادة مساحة الأرز
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي" أنه تم زيادة المساحة المنزرعة بالأرز من 724 ألف فدان إلى 1.1 مليون فدان من أجل تلبية احتياجات المواطنين ودعم الاكتفاء الذاتي.
تطوير أصناف الأرز
ولفت إلى أنه رغم محدودية الموارد المائية كان هناك تحد يتعلق بزيادة مساحات الأرز المنزرعة من أجل مواجهة احتياجات المواطنين، وتم ذلك من الاعتماد على تطوير تقاوي جديدة واختيار أصناف تتحمل الملوحة وطول فترات الري.
أعلنت غرفة صناعة الحبوب برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة باتحاد الصناعات المصرية، عن أن الإنتاج المحلي من الأرز يكفى احتياجات المواطن طوال العام مما يؤكد وجود اكتفاء ذاتي من الأرز المحلى.
وأشارت إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية نجحت في توفير كافة السلع الغذائية ومنها الأرز خلال الفترة الماضية بجانب أيضا إعداد معايير لشراء الأرز الشعير من المزارعين هذا الموسم في إطار الحرص على استمرار وجود مخزون استراتيجي لطرحه على بطاقات التموين وأيضا في منافذ المجمعات الاستهلاكية.
وقال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين حريصة على توفير جميع السلع الأساسية للمواطن طوال الوقت تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضاف أنه اعتبارا من بداية شهر سبتمبر المقبل فإن سعر الحد الأقصى لكيلو الأرز الأبيض السائب للمستهلك في الأسواق بـ 12 جنيها بدلا من 14 و15 جنيها حاليا، كما سيكون سعر كيلو الأرز الأبيض المعبأ للمستهلك بحد أقصى لا يتجاوز 15 جنيه وقد ينخفض عن ذلك، بدلا من السعر الحالي الذي يتراوح من 16 حتى 20 جنيها حاليا للكيلو المعبأ ومع بداية الشهر المقبل، سيكون هناك حد أقصى لسعر الأرز الأبيض.
وأوضح "رجب شحاتة" أن الأسواق المحلية لم تشهد أي أزمة في نقص السلع طوال فترة جائحة كورونا،نتيجة الخطوات الاستباقية التي اتخذتها وزارة التموين مسبقا ونجحت الوزارة في تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع يكفي لعدة أشهر،في الوقت الذي عانت فيه كبرى الدول من أزمات كبيرة بسبب نقص السلع الغذائية لديها طوال فترة جائحة كورونا، وأيضا خلال الأزمة الروسية الأوكرانية.
