رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية:"الإخوان" رفضت علاج مصابى "الحرس" خوفا من التعرف على ممولى البلطجة


كشف الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية عن امتناع الإخوان لفتح الباب للقوات المسلحة لعلاج مصابى الحرس الجمهورى، ونقلهم إلى أقرب مستشفى.
وقال الجهاز على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": "عاوز تعرف ليه الإخوان مات منهم 51 واحدا في أحداث دار الحرس الجمهورى، وعاوز تعرف ليه الإخوان كانت خايفة تفتح الباب للقوات المسلحة لعلاج المصابين ونقلهم إلى أقرب مستشفى، مش علشان الجيش بيموت الشعب زى ما الإخوان بتقول، لكن علشان أغلب الناس اللى اتصابت وماتت كانت مسجله جنائيا".

وأوضح أنه لو تم فتح الباب لعلاج المصابين كان بالطبع سيتم التعرف عليهم، كما كان سيعرف الممول الرئيسى لهذا الأمر.
والجدير بالذكر ان أحد ضباط الحرس الجمهورى قام عن طريق ميكروفون بمناشدة انصار المعزول لفتح الباب أما سيارات الإسعاف لعلاج المصابين لكنهم اصروا على غلقة ، ما زاد من عدد الوفيات ، كما يتضح فى الفيديو المرفق.
الجريدة الرسمية