ملحقتش تفرح.. أول رد من أسرة سلمى بهجت بعد حصولها على امتياز بإعلام الشروق
اعلن المعهد الدولي العالي للإعلام الكائن بمدينة الشروق الذي كانت تدرس به سلمى بهجت المعروفة إعلاميًّا باسم «فتاة الشرقية» ضحية القتل على يد زميلها بالشرقية حصول الفقيدة علي الترتيب الثاني علي الدفعة بتقديرامتياز مع مرتبة الشرف.
فيما قال أحد أقارب المجنى عليها لفيتو منذ قليل: ان والدة المتوفية دخلت في نوبة بكاء شديدة عقب علمها بتفوق نجلتها في المعهد مضيفا:«والدتها وعدت بزيارة قبرها بعد القصاص من المجرم عشان تقول لها حقك جه.. وحلمك اتحقق يا سلمى واتعينتى معيدة ».
فتاة الشرقية
وكانت اسرة«فتاة الشرقية» أكدت تلقيها جواب التعيين الخاص بابنتهم كمعيدة شرفية في المعهد الدولي العالي للإعلام الذي كانت تدرس به بعد حصولها علي الترتيب الثاني علي الدفعة بتقدير ممتاز بنسبة 87.42% وحصولها في مادة مشروع البكالوريوس علي تقدير (امتياز).
كما سيتم دعوتهم لحضور احتفالية ضخمة ينظمها المعهد العالي للإعلام خلال الفترة المقبلة لتكريم الراحلة.
محاكمة قاتل سلمى بهجت
حددت محكمة الاستئناف بالمنصورة جلسة محاكمة عاجلة، يوم 4 سبتمبر المقبل، بمحكمة جنايات الزقازيق للمتهم إسلام محمد المتهم بقتل الطالبة سلمي بهجت المعروفة إعلاميًّا باسم «فتاة الشرقية».
ومن المقرر أن تنظر القضية أمام الدائرة الرابعة برئاسة المستشار ياسر سنجاب.
وكان رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر، دشنوا هاشتاج “سلمي بهجت” بعد قرار النائب العام بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة.
وتفاعل العديد من رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر مع الهاشتاج مطالبين بسرعة إصدار الحكم في القضية، خاصة في ظل اعتراف المتهم.
قرار النائب العام
وكان النائب العام قرر بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم - في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة - من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.