هاني توفيق: 3 أسباب تنذر بحرب عالمية جديدة

كشف هاني توفيق الخبير الاقتصادي، عن مدى تعافي العالم من الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول خلال الفترة الحالية، وبالتحديد الاقتصاد الأمريكي.

التدهور الاقتصادى العالمى الممتد

وقال توفيق، إن الاقتصاد الأمريكى مازال أمامه وقت طويل ليستعيد عافيته، مشيرا إلى أن العالم ليس ببعيد عن التدهور الاقتصادى العالمى الممتد، مؤكدا أن أسلوب التعامل مع الأزمة فى الفترة "الطويلة" القادمة يجب أن يخطط له بدقة من الآن وفورًا.

وأكد  ضرورة استبدال أساليب الترقيع والسياسات النقدية والمالية والاستثمارية التى تتعامل بالقطعة، مع هذه الازمة غير المسبوقة، بخطة محددة الاهداف وتحت عدة سيناريوهات، على أن تأخذ الجانب الاجتماعى فى الاعتبار، مطالبا بأن  يقوم بأعدادها إحدى المؤسسات البحثية العالمية التي تتمتع بخبرة عالية، وتحت إشراف القيادة السياسية وبالتعاون مع مؤسسات بحثية وخبراء مصريين.

الحروب العالمية السابقة

وتابع: الحروب العالمية السابقة قامت فى أوقات انتشار الأوبئة، مصحوبة بأزمات اقتصادية حادة، واستفزاز قوى عظمى، والثلاث شروط متوفرة الآن، مما ينذر العالم بأن القادم حرب عالمية ثالثة.

وأوضح أن ما تفعله أمريكا مع روسيا فى نزاعها الحدودى مع أوكرانيا، وتوريط أوروبا فى حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل، ثم استفزاز الصين وجرها لمنظومة التوتر  بزيارات وفودها لتايوان، يجعل حرب عالمية ثالثةأاحد الاحتمالات القوية.