لتصنع نجاحاتك.. 3 أمور تحتاج إلى تغيير طريقة تفكيرك عنها
الطريقة التي نفكر بها، هي التي تحدد رؤيتنا لما خطأ وما هو صواب، وكذلك هي التي تحدد مدى نجاحنا أو فشلنا في مختلف نواحي الحياة، فطريقة التفكير الخاطئة هي التي تعطل نجاحاتنا، والأهم في أننا ندرك ذلك، ونستطيع تصحيح الطريقة التي نفكر بها، حتى يمكننا أن نعدل مسارات سعينا في الحياة من أجل النجاح.
وتقدم لك خبيرة العلاقات الإنسانية اليزابيث ريفورد اهم أمور قد تغير كل حياتك للأفضل إن استطعت تغيير رؤيتك لها، وتعدل من رؤيتك، وطريقة تفكيرك حولها.
تغيير أفكارك عن التحفيز
معظمنا يذهب إلى عمله ليبدأ يوم من العمل الشاق، يحمل بعض الدوافع التي تعينه على مواصلة العمل، لكن دائما هذه الدوافع لا تستمتر، وسرعان ما تتلاشى، فيبدأ اداؤك في في الانخفاض، وحماسك يتلاشى.
ولكن حاول تغيير طريقة تفكيرك عن الدوافع التي تساعدك على إنجاز أعمالك، وحاول التأقلم على أن الدوافع مؤقتة وتنتهي، لتصنع غيرها، وتكمل يومك، وحياتك ماذا في حياتنا، فإذا نجحت في اتخاذ هذا المنظور والعمل به، قد لا تشعر بتلاشي الدوافع، وسترى تحسن كبير في حياتك.
تغيير أفكارك عن الفشل
الفشل قد يكون أمرا محرجا ويصعب التعامل معه، ولكنه ضروري.
فالفشل يعلمنا أكثر بكثير من النجاح، لأنه بدون الفشل، ليس هناك شيء اسمه النجاح، فهو الذي يدفعنا لتحقيق النجاح.
فلتجرب التفكير بشكل جديد، فعندما تشعر أنك قد فشلت، لا تؤنب نفسك، بل فكر أنك بهذا الفشل قد خضت تجربة جديدة، واكتسبت شخصية جديدة، لن تقع في الأخطاء التي تسببت في فشلك المرة السابقة.
تغيير تفكيرك عن نفسك
"أنت" هو الشخص الوحيد الذي تقضي معه معظم وقتك في الحياة، من المؤكد أنك لا تختار أن أن تقضي وقتك مع أشخاص لا تحبهم أو أو لا تحترمهم، أو لا تستمتع معهم.
لذلك لماذا لا تأخذ وقتك لتغيير نفسك، لتصبح الشخص الذي تود أن تعيش معه، فهذه هي الضمانة التي تجعلك تحقق النجاح.