أغرب من الخيال.. رجل يبيع زوجته مقابل 3 كيلو ذهب وآخر لشراء هاتف محمول
كشفت عدد من وسائل الإعلام السودانية عن واقعة غريبة، وُصفت بأنها أغرب من الخيال، عندما أقدم زوج على بيع زوجته لأحد أقاربه، مقابل 3 كيلو من الذهب، الغريب أن الزوج بحث عن زوجة أخرى، كان مُعجب بها وتزوجها مقابل كيلو ونصف من الذهب دفعها لزوج آخر.
باع زوجته مقابل الذهب
حكاية الزوج الذي باع زوجته مقابل 3 كيلو من الذهب كشفتها وسائل إعلام سودانية مختلفة، ومنها موقع صحيفة الحدث مباشر الخرطوم التي كشفت الحكاية من بدايتها، عندما "أقدم رجل يسكن غرب مدينة أمدرمان على بيع زوجته لأحد أقاربه القادمين من منطقة التعدين (دهابي)، بعد أن نزل الضيف عنده وأبدى إعجابه بالمرأة (زوجة صاحب المنزل).
الغريب أن الضيف أخبر صاحب المنزل بأنه معجب بزوجته، بحسب موقع صحيفة الحدث وموقع مركز الإعلام الإنمائي شمال غرب دارفور، وقرر الزوج تطليقها له مقابل ثلاثة كيلو من الذهب، وذلك بعد تفاوض لم يدم طويلًا، ووافق الضيف على الصفقة بدفع 3 كيلو ذهب مقابل الزواج من هذه الزوجة.
شراء زوجة أخرى
كما ذكرت مصادر مقربة لموقع "نبضات سودانية"، أن الزوجة بأبنائها لا تستطيع رفض رجل غني يحقق لها كل ما تتمنى، في المقابل قام الطليق بالبحث عن زوجة آخرى، وكانت زوجة رجل آخر، حيث تكررت القصة مع الأخر، فالزوج الأول كان معجب بزوجة الرجل الآخر، وشرع في عمل الصفقة بالزواج منها، وكلفه ذلك كيلو ونص من الذهب دفعها للزوج.
الجدير بالذكر أن ظاهرة بيع الزوجات موجودة عند هذه القبيلة في شمال غرب أم درمان، بحسب موقع نبضات السودانية، فإذا أعجب شخص بامرأة رجل آخر يستطيع أن يأخذها من الزوج بمقابل مادي يتم الاتفاق عليه.
باع زوجته لشراء محمول
بيع الزوج لزوجته بات ظاهرة في بعض المجتمعات، ففي أكتوبر 2021، كشفت مواقع الصحف الهندية عن قيام " رجل يبيع زوجته مقابل هاتف جديد، حيث قامت الشرطة الهندية بإلقاء القبض على شاب هندي، يبلغ من العمر17 عامًا، عندما أقدم على بيع زوجته بعد شهر واحد فقط من الزواج، وكان المشتري رجل آخر يبلغ من العمر 55 عامًا، مقابل 180 ألف روبية، أي ما يعادل 2400 دولار أميركي، وقام بشراء هاتفًا ذكيًا، مقابل بيع زوجته، وقام بصرف المتبقى من ثمن بيع زوجته في الترفيه عن نفسه، وفقًا لصحيفة "إنديا تايمز".
بدأت حكاية الشاب الهندي، الذي باع زوجته، عندما عاد هذا الشاب إلى قريته، وتفاجأ أهل الزوجة بإن زوجته ليست برفقته، وهنا كانت الصدمة، عندما أدعى لهم بأنها تخلت عنه وذهبت مع رجل آخر، لكن عائلة الزوجة لم تصدق رواية الزوج، فتقدموا بشكوى عاجلة لقسم الشرطة، الذي قام باستجواب الزوج لتكتشف عدم صدق حديثه، وبمراجعة سجل مكالماته الهاتفية اكتشفوا القصة، فتمّ القبض عليه.
في المقابل لم تتمكن الزوجة من العودة إلى أهلها، حيث رفض زوجها الخمسيني، من منطقة باران جنوب شرقي راجستان، السماح للشرطة بأخذها معهم، مؤكدًا أنه دفع ثمنها.
يبيع زوجته على ebay
أما الواقعة الأكثر غرابة لبيع الزوجات فكانت عام 2016، عندما أعلن أحد الأزواج البريطانيين على بيع زوجته على موقع (ebay) وكتب على الإعلان عنوان "زوجة مستعملة"، حسبما جاء في موقع "مترو"
وبدأت الحكاية عندما قام سيمون، بعرض زوجته على موقع الإعلانات التجارية (ebay)، كاشفًا عن الإيجابيات والسلبيات لزوجته بشكل ساخر، وقال إن زوجته تتمتع بجسم لائق، لكن في العيوب ذكر أنها تسبب ضوضاء ولن تتمكن من إسكاتها إلا بشراء المجوهرات الثمينة.
وكتب الزوج في إعلان بيع زوجته "إنه يرحب بالعروض المقدمة وسيضع في اعتباره إذا كان هناك صفقة لتبادلها مع أخرى تصغرها سنا".
الزوجة غاضبة
وقال سيمون: "إنه وضع الإعلان على الموقع بعدما ضاق ذرعا في إثارة تعاطف زوجته، حيث كان يشعر بالتعب والمرض بعد العمل لكن زوجته أخبرته أنه ناتج عن إجهاد نفسه ولم تتوقف عن النواح، ففكر في عرضها للبيع.
الأمر لم يتوقف عند الزوج، فقد استشاطت الزوجة غضبًا عندما اكتشفت الإعلان الذي لاحظه زميلها في العمل، وقالت: "إنها غضبت وأرادت قتله، حيث تسبب في إحراجها وسط زملائها وبدأ الجميع يسخر منها، فهو لم يضعها للبيع فقط بل استخدم صورة سيئة لها أيضا.
وأضافت الزوجة أن زوجها دائما يشكو بأنه ضعيف ومريض لكنه يقضي من 3 إلى 4 ساعات في صالة الألعاب الرياضية، واعترفت أن العطاءات التي تصدرت نحو 65 ألف جنيه إسترليني أثارت اهتمامها قبل أن يقوم الموقع بحذف الإعلان، وتعجبت من المبلغ الذي كانت من الممكن أن تحصل عليه إذا لم يحذف الموقع الإعلان.