هل يسير فيتوريا على خطى سواريش؟
تسيطر حالة من القلق والخوف على جماهير الكرة المصرية، من فشل تجربة البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول، والذي تعاقد معه اتحاد الكرة حتى 2026، وتكرار تجربة مواطنه ريكاردو سواريش مع النادي الأهلي.
رحيل سواريش
وتعاقد النادي الأهلي مع سواريش في 30 يونيو الماضي، وبات قريبا وبشدة من الرحيل خلال الأيام القليلة المقبلة، لعدم قناعة إدارة النادي والجماهير بما يقدمه، خاصة أنها أول تجربة له خارج البرتغال ومع نادي كبير وضخم من حيث الشعبية والبطولات والمنافسة على الألقاب.
كما أن مشوار سواريش التدريبي متواضع للغاية، فهو لم يفز بأي لقب، كما أنه لم يتولى تدريب فريق كبير وله شعبية وينافس على البطولات حتى في بلاده.
فيتوريا مدرب أندية
لم يسبق للبرتغالي روي فيتوريا الذي تولى تدريب منتخب مصر بداية من منتصف يوليو الماضي، قيادة أي منتخب خلال مسيرته.
وهو الأمر الذي فتح باب التساؤل حول قرار اختيار فيتوريا لقيادة الفراعنة.
كما يعد فيتوريا ثاني مدرب برتغالي عبر التاريخ بتولي قيادة منتخب مصر بعد تجربة كارلوس كيروش التي امتدت من سبتمبر 2021 حتى مارس 2022.
على خطى سواريش
والتخوف هنا أن يسير فيتوريا الذي لم يسبق له تدريب أي منتخب، على خطى سواريش مدرب الأهلي الذي لم يسبق له تدريب أي فريق كبير قبل قدومه للقلعة الحمراء، والآن بات على بعد ساعات أو أيام قليلة من الرحيل.
الجبلاية محلك سر
وهنا يأتي موقف اتحاد الكرة الغامض بشأن عدم توفير مباراتين على الأقل وديتين خلال شهر سبتمبر المقبل، حتى يتضح موقف فيتوريا ويكسب ثقة الجماهير، قبل صدام المباريات الرسمية.
وحتى الآن يكتفي فيتوريا فقط بزيارة أندية الدوري الممتاز، وهو أمر قديم لا يتبعه العديد من المدربين الكبار في الفترة الأخيرة والحالية.
ولابد من توفير مباريات ودية لمنتخب مصر مع فيتوريا، حتى يتم الحكم مبكرا على قدرته تولي منتخب كبير بحجم الفراعنة، أم أنه لا يصلح سوى لقيادة الأندية كما معروف عنه، قبل أن يقع المحظور ويفشل مشروع اتحاد الكرة مع فيتوريا على غرار مشروع سواريش مع الأهلي.