الأنبا تيموثاوس يرسم شمامسة في عيد العذراء بالزقازيق
اختتمت كنائس إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح نهضة السيدة العذراء، حيث صلى نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الإيبارشية، عشية وقداس عيد إعلان إصعاد جسد السيدة العذراء، في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار يوحنا الرسول بالزقازيق (مقر المطرانية).
وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا تيموثاوس صلوات رسامة ٣٠ من أبناء الكنيسة في رتبة أغنسطس للخدمة بالكنيسة ذاتها، وهم خورس الكنيسة الحادي عشر.
وفي الإطار ذاته صلى نيافته، صلوات رسامة ٢٧ من أبناء كنيسة الشهيد مار جرجس بالزقازيق في رتبة أغنسطس للخدمة بالكنيسة ذاتها، وهم خورس الكنيسة السادس عشر.
فيما صلى نيافة الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد، عشية تذكار نياحة القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية في ١٥ مسرى من كل عام، بكنيسة السيدة العذراء في مهمشة.
وخلال العشية طيب الأنبا مارتيروس، جسد القديس الموجود في الكنيسة، والتي كانت مقرا للكلية الإكليريكية وقت إدارة حبيب جرجس لها في القرن العشرين.
في سياق اخر زار البروفيسور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي والبروفيسور مجدي إسحق جراح العظام العالمي، ملتقى لوجوس للشباب فى نسخته الثالثة، والذي افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني فعالياته مساء أمس في مركز لوجوس بوادي النطرون.
وتحدث الطبيبان الكبيران مع الشباب، كلٌ، عن تجربته الحياتية والمهنية، بصفتهما من أكبر جراحي العالم، وخلصا إلى الكيفية التي يضع بها الإنسان رؤية وهدف لحياته وطرق السعي لتحقيقها. وعقب الكلمة دار حوار مطول سألهما خلاله الشباب أسئلة عديدة عامة وخاصة.
وفي ختام اللقاء شكرهما قداسة البابا مشيدًا بالقصص الملهمة والخبرات الناجحة التي قدماها للشباب، معربًا عن ثقته في أنها ستفيدهم في مستقبل حياتهم.
وافتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي والذي يقام تحت شعار back to the rootsفي مركز لوجوس بوادي النطرون، ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.
وألقى قداسة البابا تواضروس كلمة في الافتتاح رحب في بدايتها بالآباء الأساقفة والكهنة وبالشباب المشاركين في الملتقى وقدم الشكر لكل من تعبوا في الإعداد للملتقى وللآباء أساقفة المهجر الذين أوفدوهم لتمثيل إيبارشيتهم في الملتقى.
وأشار قداسة البابا إلى الترنيمة التي نعرفها منذ الطفولة، وهي كنيستي هي بيتي هي أمي هي سر فرح حياتي، حيث أكد أن الكنيسة بالفعل هي بيت تضم فيه أولادها وتفرح بهم، وهي أم فرحة بالشباب فهم حلقة المستقبل وتفرح بنجاحهم وتفوقهم وتحقيق طموحاتهم، وهي أيضًا سر البهجة ولكن فرحها ليس كفرح العالم إنما هو الفرح الحقيقي حتى أننا نردد كلمة هلليويا أي افرحوا بالرب.