رئيس التحرير
عصام كامل

"دور المجتمع في الدعم النفسي والمعنوي لمتحدي الإعاقة"..ندوة في النيل للإعلام بالإسكندرية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 
نظم مركز النيل للاعلام بالإسكندرية، برئاسة أماني سريح  ندوة بعنوان " دور المجتمع في الدعم النفسي والمعنوي لمتحدي الإعاقة  " بمشاركة امهات ذوي الهمم، وبحضور رشا جابر مدرس مناهج الطفل بقسم العلوم التربوية بكلية التربية، وإبراهيم عبد الله، وسمية عبد الرازق مدير إدارة التأهيل بمديرية التضامن الاجتماعي.
وافتتحت الندوة اماني سريح، بالترحيب بامهات اصحاب الهمم تقديرا لجهدهم الكبير في تربية ابنائهم ذوى القدرات الخاصة، وأكدت علي حقهم في التمكين الاجتماعي والتواصل والتأهيل والحماية والاستفادة من طاقاتهم.


واضحت رباب ابو العزم دور منظمات المجتمع المدني في دعم ذوي الارادة وضرورة تضافر كل الجهود من أجل رفع الوعى المجتمعى بكيفية التعامل معهم ودعمهم ودمجهم فى المجتمع للاستفادة من القدرات الموجودة لديهم.
واكد إبراهيم عبد الله ان الدولة  تولي عناية كبيرة لأصحاب الهمم، وتعتبر مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام، خاصة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم،، وذلك للإقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة،، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وان  قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتحدثت دكتورة رشا جابر عن مراحل تقبل الوالدين لولادة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ودور المجتمع في الدعم النفسي  والمعنوي وهي مرحلة الصدمة والذهول والانكار والرفض والشعور بالحزن والخوف والقلق والشعور بالذنب والاضطراب والتشويش حتي الوصول لمرحلة التسليم بالامر الواقع والاهتمام بالمعلومات والمعرفة عن الحالة والاهتمام بتنمية القدرات والاستعانة بالمتخصصين ومراكز التأهيل.
وأكدت علي دور المجتمع في التثقيف وتشكيل الوعي نحو قضية الإعاقة ومآزرة اسرة الطفل والعمل علي دمجه في المجتمع ليصبح عنصر فعال في المجتمع والتعاون مع المؤسسات الحكومية في تقديم الخدمات المجانية والمخفضة التي تكفلها لهم الدولة خاصة في مجالات التعليم والصحة والمواصلات، كما نوهت عن مبادرة " انا مدربة ابني " لإكساب الأمهات مهارة تدريب ابنها بنفسها ومتابعة تطور سلوكه عبر المراحل العمرية المختلفة.

الجريدة الرسمية