بسبب 4 ملايين.. سيد عيد يصعد أزمته مع نادي الداخلية لاتحاد الكرة
صعد سيد عيد المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الداخلية، أزمته مع اللواء عثمان الدسوقي المدير التنفيذي للنادي والمشرف على الكرة وذلك بعدما قام سيد عيد بإرسال مذكرة لوليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة يطلب فيها إلزام نادي الداخلية بصرف كافة المستحقات المالية للجهاز الفني واللاعبين والجهاز الإداري والعاملين بعد تحقيق إنجاز الصعود للدوري الممتاز الموسم الماضي.
وتتمثل المستحقات المالية في مكافآت إجادة مضاعفة للفوز في 20 مباراة ومكافأة الصعود للدوري الممتاز بمبالغ مالية تصل إلى 4 ملايين جنيه وذلك طبقا للائحة المعتمدة من الجهاز الفني والإدارة.
وأكد سيد عيد أنه لن يتراجع عن المطالبة بحقوق الجهاز الفني واللاعبين والعاملين بعد بذل مجهودات كبيرة الموسم الماضي والعودة بالداخلية لدوري الأضواء والشهرة بعد غياب ثلاثة مواسم ولن يتنازل عن وتنفيذ بنود اللائحة التي تنص على صرف مكافآت إجادة للفوز بالمباريات ومكافأة الصعود وطالب سيد عيد مسئولي اتحاد الكرة بالتحقيق في الأمر والاطلاع على اللائحة ورد الحقوق لأصحابها.
وكان سيد عيد، المدير الفني السابق لفريق الداخلية الصاعد حديثًا للدوري الممتاز، أرسل خطابًا للواء محمود توفيق وزير الداخلية، ليعرض عليه الأزمة التي يعاني منها الجهاز الفني ولاعبي الفريق الأول والعمال بعد تحقيق إنجاز الصعود للدوري الممتاز.
واستعرض سيد عيد في خطابه أنه والجهاز الفني واللاعبين وبعد إنجاز الصعود لمسابقة الدوري الممتاز لم يتم الوفاء بمستحقاتهم المالية المتمثلة في مكافآت الإجادة المضاعفة التي وعد بصرفها اللواء عثمان الدسوقي المدير التنفيذي لنادي الداخلية والمشرف على كرة القدم.
مكافآت مضاعفة
وفاز الداخلية في 22 مباراة تم صرف مكافآت مضاعفة لمباراتين فقط ولم يتم الوفاء بمكافأة 20 مباراة هذا إضافة إلى عدم صرف مكافأة الصعود للدوري الممتاز حيث تصل المبالغ المالية الخاصة بالمكافآت إلى ما يقترب من 4 ملايين جنيه.
وتابع سيد عيد في خطابه أن الإخلال بكل الوعود والعهود التي تلقاها الفريق والجهاز الفني من اللواء عثمان الدسوقي يعد سببًا رئيسيًّا في الاعتذار عن الاستمرار في منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه فضَّل البقاء في الداخلية بعد الصعود للممتاز تنفيذًا لرغبة اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والاعتذار عن العديد من العروض المغرية من أندية أخرى، وهذا الأمر أضاع عليه وعلى الجهاز الفني فرصة العمل في نادٍ آخر.