قمة العلمين الخماسية.. دور مصري قوي لتعزيز جهود العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات والأزمات العالمية
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم بمطار العلمين يرافقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، كلًا من الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، ومصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي".
وتستضيف مدينة العلمين المصرية اليوم قمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات وعاهل الأردن الملك عبد الله الثانى ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى والعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ومن المقرر أن تتناول القمة المرتقبة سبل تعزيز العلاقات المشتركة فى مختلف المجالات ومن بينها ملفات الطاقة والغذاء وتعزيز الروابط بين الدول المشاركة فى ظل التداعيات الاقتصادية العالمية.
كما تتضمن المباحثات ملفات التعاون الاقتصادى والاستثمارى والتجارى وبحث إقامة مشروعات استثمارية تعود بالنفع على شعوب الدول والمنطقة العربية، كما تركز القمة على ملفات الأمن القومى العربى، فى ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، فضلا عن توسيع نطاق آلية التعاون الثلاثى بين مصر والأردن والعراق، بمشاركة الإمارات والبحرين فيما يخص تعزيز التعاون العربى.
وجاءت أبرز ملفات القمة كالتالي:
- من المقرر أن يبحث القادة تعزيز العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدان الخمسة على المستويين الرسمي والشعبي.
- تعزيز التعاون البناء بين مصر والبحرين والأردن والإمارات والعراق بما يحقق المصالح المشتركة لشعوبهم الأشقاء ويعزز من جهود العمل العربي المشترك خاصة في ظل التحديات الكبيرة الناتجة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.
- الحرص على الارتقاء بالتعاون بين الدول الخمس إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعظم من استفادة الدول الخمس من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون بينهم فضلًا عن كون هذه العلاقات تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر والبحرين والأردن والهراق والإمارات إقليميًا ودوليًا.
- تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة ومسارات التعاون البناء بين الدول الخمس والتنسيق المتبادل تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة.
- التأكيد على على عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدان الشقيقة الخمس وأهمية تعزيزها وتطويرها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
- تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والامن الاقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية وخاصة أزمات سوريا وليبيا واليمن وفلسطين وسد النهضة وأوكرانيا
- التاكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية ومن اجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها
- من المقرر أن تناقش سبل توحيد الجهود والمواقف تجاه عدد من القضايا الدولية، لا سيما القضية الفلسطينية وتحديات الأمن الإقليمي الناتج عن الحرب الروسية الأوكرانية والقضايا التي تواجه الدول العربية حاليا، وفي مقدمتها التوترات في الساحات الفلسطينية والليبية ودعم السلام في اليمن وأزمة وتداعيات الملء الثالث لسد النهضة
دور مصر
- القمة مناسبة للتشاور والتحاور في مرحلة شديدة الدقة دوليا وإقليميا حيث أن العالم بمر بتطورات سريعة حيث أن الدول العربية تحاول الاجتماع بشكل منتظم وسليم للتعامل مع التطورات الدولية الكبيرة حيث وجود مناطق انفجار كبير في روسيا وأوكرانيا والصين وتايوان.
- كما أن القمة دليل على عودة الحيوية للدور المصري بشكل غير مسبوق هذا العام والذي يتوج بقمة تغير المناخ في نوفمبر المقبل حيث أن مصر معينة بالشؤون القومية العربية ودورها الإقليمي رغم عملية البناء الضخم داخلها كما أنها لا تغفل أهمية التواصل العربي.