ذكرى رحيل دنجوان السينما المصرية | فيديو
تحل اليوم الذكرى ال ١٢ على رحيل دنجوان السينما المصرية الفنان كمال الشناوي، الذى رحل عن عمر يناهز ٦٢ عاما بعد صراع مع المرض.
ويستعرض هذا الفيديو الذى عرضه برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “القناة الأولى”، تقرير عن حياة الفنان الراحل كمال الشناوى.
في مثل هذا اليوم 22 أغسطس عام 2011، رحل الفنان القدير كمال الشناوى عن عمر يناهز 89 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، لتفقد السينما المصرية حلقة مهمة من تاريخها، وينتهي الفصل الأخير من حياة دنجوانها الكبير، بعد أن احتفظ ببريقه ولمعانه الفني على مدى 62 عامًا.
ولد محمد كمال الشناوي الشهير بـ كمال الشناوي عام 1922 بمدينة المنصورة، وعاش بداية حياته في حي السيدة زينب بالقاهرة وتخرج من كلية التربية الفنية، ليلتحق بعدها بمعهد الموسيقى العربية ثم يعمل مدرسا للرسم وبدأ حياته برسم اللوحات.
منافسة أنور وجدي
كمال الشناوي.. دنجوان فى السينما المصرية منذ الأربعينيات قدم أروع أدواره بعد هذه الفترة، وساعدته وسامته فى إقبال الجماهير عليه ونجاحه كدنجوان في السينما حتى أنه جاء في بدايته منافسا للفنان أنور وجدى الذى سيطر على أدوار الفتى الأول والدنجوان أحمد سالم كذلك سنوات طويلة.
عقد احتكار
عن البداية يقول كمال الشناوي: جاءتنى عروض كثيرة وأنا طالب للاشترك في بعض المسرحيات، لكني رفضت لحين الانتهاء من دراستي حتى أن أحد مخرجى السينما عرض عليَّ عقد احتكار عام 1947 مقابل 30 جنيها في الشهر، ولكنى رفضت وانتظرت الفرصة التي تجعلني بطلا في السينما، وبالفعل كان الفيلم الأول (غني حرب) مع ليلى فوزي وفريد الأطرش وبشارة واكيم وعزيز عثمان، وتقاضيت أول أجر عنه 160 جنيها، وكان فريد شوقى يسبقنى بفيلمين فقط، وبعدها قدمت فيلمى "حمامة سلام"، و"عدالة السماء"، وفي عام 1965 أخرجت فيلم "تنابله السلطان"، وهو الفيلم الوحيد الذي أخرجته.
ثنائيات ناجحة
قدم الفنان الراحل العديد من الأدوار على مدى حياته والتي تنوعت بين الخير والشر، والكوميديا، واستطاع أن يعتلي عرش النجومية في حقبتي الخمسينيات والستينيات، حتى وصلت أعماله لنحو 160 فيلمًا عبر مسيرة 62 عامًا، وتضمنت أعماله العديد من الثنائيات الناجحة التي لا تنسى، مع النجم إسماعيل ياسين، وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والفنانة المعتزلة شادية، وكان آخر أعماله فيلم “ظاظا” عام 2006.