3 أسباب وراء تفوق "عمهم" على "بحبك" في شباك التذاكر
عادة عندما يبدأ طرح فيلمين في موسم سينمائي واحد وفي توقيت واحد ويحقق أحدهم إيرادات أكثر من الآخر، فإن كلًا منهما يظل محتفظًا بمركزه دون تغيير حتى يرفع الفيلمان من السينمات، ولكن ما حدث مع فيلم “عمهم” و"بحبك" عكس ذلك.
فيلم “عمهم” الذي يقوم ببطولته محمد عادل إمام بدأ عرضه في السينمات يوم 7 يوليو الماضي في موسم عيد الأضحى السينمائي، وفي نفس اليوم بدأ عرض فيلم “بحبك” الذي يقوم ببطولته تامر حسني، ومنذ أول يوم تفوق فيلم “بحبك” على “عمهم” في شباك التذاكر بفارق مريح في الإيرادات.
ولكن في العشر أيام الأخيرة حدث شيء لا يتكرر كثيرًا، وهو أن فيلم “عمهم” بدأت إيراداته في الزيادة على عكس فيلم “بحبك” الذي بدأت إيراداته في الإنخفاض، ليصل الإثنان إلى 44 مليون جنية كإجمالي إيرادات، وأصبح فيلم “عمهم” الأوفر حظًا في الإنفراد بالمركز الثاني هذا الموسم بعد فيلم “كيرة والجن” الذي وصلت إيراداته لأكثر من 106 مليون جنية.
فما السبب الذي جعل فيلم “بحبك” يتراجع في الإيرادات وجعل فيلم “عمهم” يعود من بعيد؟
طبيعة العمل
فيلم “بحبك” ينتمي إلى نوعية الأعمال الرومانسية، لذلك كان الإقبال عليه في البداية أكثر خاصة من الفئات الأقل عمرًا، في حين أن فيلم “عمهم” ينتمي لنوعية الأفعال الكوميدية في المقام الأول، ومن المعروف أن الأفلام الكوميدية عمرها أطول في شباك التذاكر أكثر من غيرها من الأفلام.
الهجوم على تامر حسني
شهدت الفترة الماضية هجوما كبيرا على تامر حسني بسبب فيلم “بحبك” وذلك لسبيين، الأول هو تصميم تامر حسني على عمل كل شيء في الفيلم، فهو البطل ومطرب الفيلم وهو المؤلف والمخرج وصانع الموسيقى التصويرية، وهو الأمر الذي جعل البعض يهاجمه بسبب رغبته في أن يفعل كل شيء وهو غير مؤهل لذلك.
وخاصة في منطقة الكتابة والتأليف حيث ظهر في سيناريو الفيلم يعاني من بعض الخلل وهو ما أشار إليه مشاهدو الفيلم في آرائهم المختلفة بعد مشاهدته، لذلك قرر عدد كبير من الجمهور الاتجاه للمضمون وهو فيلم “عمهم”، لأنه في أسوأ الأحوال سيضحكون حتى وإن كان السيناريو يعاني بعض الخلل أو ليس قويًا بما يكفي.
ادعاء النجاح غير المسبوق
سبب أخر جعل الجمهور يهاجم تامر حسني وهو تسويقه للفيلم في أول أسبوع لعرضه على أنه حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية في الخارج وتخطت إيرادته بالخارج الـ 100 مليون جنية في أقل من أسبوع، وهو ما جعل البعض يهاجمه ويقول أن تلك الإيرادات غير حقيقية وغير دقيقة.
الهجوم على تامر حسني وتصيد الأخطاء له جعل شعبية الفيلم تقل واتجه عدد كبير من الجمهور إلى فيلم “عمهم” خاصة بعد الإشادات التي نالها الأخير.
