رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم الإمبابي: صناعة التبغ تعتمد بنسبة 100 % على مستلزمات إنتاج من الخارج

ابراهيم الامبابى
ابراهيم الامبابى رئيس الشعبة العامة للسجائر والدخان

أكد إبراهيم الإمبابى رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن صناعة التبغ تعتمد بنسبة 100% على مستلزمات الإنتاج من الخارج، خاصة أن التبغ لا يتم زراعته فى مصر.

 

واشار الإمبابى فى تصريحات خاصة لـ “فيتو” إلى أن زراعة الدخان فى مصر مجرمة، داعيا البنوك بتوفير الدولار اللازم للمنشآت الصناعية حتى تتمكن من استيراد المواد ومستلزمات الإنتاج من الخارج.

 

 ولفت الى  إن المصريين يستهلكون 4 مليارات علبة سجائر سنويا و280 مليون سيجارة يوميا، لافتا إلى  أن "التبغ" وهو المادة الخام التي يصنع منها السجائر لا تتم زراعته في مصر، ويتم استيراده من عدة دول مثل فرنسا- إندونيسيا -أمريكا -الهند –إيطاليا.

 

وقال الإمبابي: إن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر في السوق المصري طبقا للشريحة السعرية وتحدد الشرائح كالتالي: “الشريحة الدنيا والتي تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيه إلى 24 جنيهًا والشريحة الوسطى والتي تتضمن متوسط سعر علبة السجائر من 24 جنيهًا إلى 35 جنيهًا ثم الشريحة الأخيرة وهي “العليا” والتي تزيد سعر علبة السجائر على 35 جنيهًا.

 

وأوضح الإمبابي أن شركة الشرقية للدخان، المسؤولة عن صناعة السجائر والتبغ في مصر وتنتج أكثر من نوع منها وأشهرها سجائر كليوباترا.

 

ولفت إلى أن الشرقية للدخان وهي شركة مساهمة مصرية وتعد الشركة الوطنية لإنتاج السجائر بالسوق المصري، بالإضافة إلى 4 شركات أجنبية للسجائر في مصر هي فيليب موريس - المنصور الدولية - برتيش باكو-جي تي اي اليابانية بمصر والتي تنتج من خلال خطوط إنتاج الشركة الشرقية للدخان لافتا إلى أن السوق المصري يستهلك 80 مليار سيجارة سنويًّا.

 

 

 نسبة المدخنين بين الذكور 

 

وتشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.

 

وتوضح الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.

 

وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.

 

وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالى 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.

 

كما جاءت أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب؛ حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%، و6293.5 جنيه هو متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر.

الجريدة الرسمية