محافظ القليوبية يعلن بدء تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية
أعلن عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية عن بدء تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية داخل المحافظة وذلك ضمن الجهود الحكومية التي تبنت هذه المبادرة في كافة محافظات الجمهورية بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين وذلك تأكيدًا على جدية التعامل الوطني مع البعد البيئي وتغيرات المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على أرض الواقع.
وتأتي تلك الخطوة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وإنطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة في سياق التغلب على التحديات البيئية والوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام
وقد أكد" المحافظ " أنه تم تشكيل لجنة تنفيذية برئاسته وعضوية كلا من السكرتير العام ومدير ادارة البيئة ورئيس الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالمحافظة وممثلين عن وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتنمية الاقتصادية والمجتمع المدني، مشيرا إلى أن مهمة اللجنة تتبلور في التوعية بالمبادرة وتنفيذ البرامج التدريبية ذات الصلة، ودراسة المشروعات المقدمة وفقا للمعايير التي تحددها اللجنة التنظيمية الوطنية، وكذلك اختيار المشروعات المؤهلة على مستوى المحافظة وعرضها على اللجنة التنظيمية.
وأوضح أن تقديم المشروعات سواء من الجهات الحكومية أو المواطنين على المنصة بداية من اليوم الأحد الموافق 21 أغسطس الجارى وحتى 7 سبتمبر 2022، على هذا الرابط ( )، وسيقوم منسق المحافظة ومسئول بوزارة التخطيط بإستعراض كيفية الدخول على المنصة خطوة بخطوة للتسهيل على المواطن العادى لكيفية الدخول لتقديم مشروعه وكيفية إستيفاء المعايير، على أن تقوم اللجنة المختصة بالمحافظة في 15 سبتمبر بموافاة اللجنة الوطنية للمبادرة بهذه المشروعات بعد تصنيفها.
وأشار الهجان إلى أنه من خلال المبادرة يتم تلقى مشروعات يتحقق من خلالها تلك الرؤى،حيث تستهدف ٦ فئات هى "المشروعات كبيرة الحجم،المشروعات المتوسطة،المشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة،المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة،المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح وكذلك المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة" كما تصنف المشروعات الخضراء إلى خمس فئات رئيسية وهى المعنية بالتخفيف من آثار تغير المناخ، والتكيف مع ذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية، وحفظ التنوع البيولوجى والحد من التلوث والسيطرة عليه.