لم ينقل تعليقاته كما هي.. مترجم يغضب زيلينسكي أثناء لقائه أردوغان وجوتيريش
تولَّى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الترجمة لنفسه، في قمة لفيف الثلاثية، لغضبه من تقاعس المترجم عن نقل تعليقاته كما هي.
الغضب من المترجم
ولاحظ زيلينسكي أن المترجم لم ينقل تعليقاته كاملة إلى الإنجليزية في مؤتمر صحفي كبير، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وكأنه يتمثل المثل العربي الشهير: "ما حك جلدك مثل غفرك فتولى أنت جميع أمرك".
وتصرف زيلينسكي- الذي يفضِّل التحدث بالأوكرانية علنًا- بعد أن اختزل المترجم تصريحاته خلال مؤتمر واستدار باتجاه المترجم قائلًا بوضوح: "وقلت عن نافذة الاحتمالات.. قلت إنه لا يمكن حلها (الأزمة) لأن.. كل يوم نرى البنادق وإطلاق النار من الجانب الروسي".
وتابع: "وقلت سلافا يوكريني (المجد لأوكرانيا)"، ليرد المترجم سريعًا، أيضًا: "وردَّ المترجم سريعًا.. "المجد لأوكرانيا".
واستقطب الرئيس الأوكراني الأضواء مساء أمس الخميس، في قمة ثلاثية جمعته بنظيره التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مدينة لفيف الأوكرانية.
زي عسكري
وظهر بقميص عسكري وبنطلون مماثل، ولحية متوسطة الطول تظهر تضاعف ملامح الإنهاك في وجهه، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على العملية الروسية في بلاده.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب قمة لفيف، رفض زيلينسكي إجراء أي مفاوضات سلام مع موسكو قبل الانسحاب المسبق للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الاجتماع الثلاثي كان مغلقا، وعقد بحضور وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين.
وعبَّرت الأمم المتحدة وتركيا عن أملهما في أن تدفع القمة الجهود نحو التوصل لحل سياسي في أوكرانيا حيث يحتدم هناك غزو روسي منذ نحو نصف عام.
ومن بين الموضوعات التي نُوقشت خلال القمة، الترتيبات المتعلقة بتصدير الحبوب من أوكرانيا، وعرض لإرسال فريق دولي إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.