محافظ قنا يتابع فعاليات اليوم الثاني لقافلة جامعة طنطا الطبية
تفقد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا لليوم الثاني على التوالي فعاليات القافلة الطبية الموسعة التى تنظمها اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، بالتعاون مع جامعة طنطا، واحد مؤسسات المجتمع المدني، ومديرية الشئون الصحية بقنا، بقريه أبودياب غرب التابعة لمركز دشنا، بهدف الكشف على المواطنين غير القادرين، وتقديم العلاج اللازم لهم، وإجراء العمليات الجراحية علي نفقة الدولة، وذلك تحت إشراف الاساتذة المختصين بكلية الطب بجامعة طنطا، ورافقه الدكتور محمد شعبان عضو اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، والدكتور راجي تواضروس وكيل وزارة الصحة بقنا، وأشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من مسئولى جامعة طنطا.
وقال محافظ قنا أن القافلة الطبية يجرى تنظيمها على مدار ٣ ايام، حيث بدأت بالأمس فى مستشفى قنا العام، والذى شهد اقبالا كثيفا من المواطنين تخطى عددهم ١٠٠٠ مواطن، واليوم فى قرية أبودياب غرب وتشهد اقبالا كبيرا أيضا من قِبل أهالى القرية، وتختتم القافلة فعالياتها غدا الجمعة بمقر مستشفى هو التابعة لمركز نجع حمادى، مشيرا إلى أن القافلة يشارك بها ٣٣ طبيب من كلية طب جامعة طنطا، متخصصون فى ١٦ تخصص طبى من بينها عدد من التخصصات الدقيقة ( العيون - الجلدية - القلب والاوعية الدموية - الاطفال - المخ والأعصاب - المسالك - الصدر - العظام - الباطنة - السكر والغدد الصماء - الجراحة العامة - الأنف والاذن - أمراض النساء - الاسنان - الأطراف الصناعية - القدم السكري).
وأضاف الداودي أنه بالإضافة إلى الأطباء الذين يقومون بإجراء الكشف الطبى بمقر القافلة، فإنه يوجد عدد من الأطباء المتخصصين فى الجراحة متواجدون بمستشفى قنا العام، يقومون بإجراء العمليات الجراحية للحالات التى يتم تحويلها بعد الكشف عليها ضمن فعاليات القافلة، تيسيرا على المواطنين غير القادرين، وبهدف تقديم افضل الخدمات الطبية لهم.
ومن جانبه قدم محافظ قنا الشكر للمسئولين بمجلس الوزراء، وجامعة طنطا، ومؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فى تنظيم القافلة لحرصهم على تقديم الدعم والمساعدة للفئات الاولى بالرعاية وتوفير الخدمات الطبية لأهالينا فى القرى الأكثر احتياجًا، مؤكدا علي تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للقافلة الطبية من أجل وصول الخدمات الطبية والعلاجية في مختلف التخصصات إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
