بالقاذفات النووية.. أمريكا تستعرض قوتها العسكرية أمام الصين
حلقت قاذفات نووية أمريكية فوق المحيط الهادئ، في استعراض قوة وسط تصاعد التوتر مع الصين التي تريد فرض نفوذها علي هذه المنطقة.
طائرة تجسس أسترالية
وطارت قاذفتان من طراز "بي- 2" فوق المحيط الهادئ، ومعهما 4 مقاتلات من طراز "إف-18"، بالإضافة إلى طائرة تجسس أسترالية من طراز "إيه- 7 إيه".
ووصف سلاح الجو الأمريكي التحليق بأنه جزء مهمة تدريب ثنائي مع أستراليا، بما يسمح للطرفين بالاستجابة لأي أزمة محتملة.
والقاذفة "بي- 2" من أخطر طائرات الجيش الأمريكي ويبلغ ثمنها 1.9 مليار دولار، ولا يتمكن الرادار من رصدها.
لقاذفة مرعبة
وكانت تقارير وصور أقمار اصطناعية قد رصدت تمركز عدد كبير من هذه القاذفة المرعبة في أستراليا خلال الأسابيع الماضية.
ويأتي هذا التدريب بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة اختبار صاروخ "مينيتمان 3"، الذي يعد أقوى صواريخ الردع الأمريكية، إذ إنه قارد على حمل 3 رؤوس نووية وتدمير أهداف بعد آلاف الكيلومترات.
وبثلاثة رؤوس نووية، وقدرات تخترق الغلاف الجوي للأرض، وتقصف أهدافا على بعد آلاف الكيلومترات، انطلق صاروخ "مينيتمان 3" من صومعته تحت الأرض بولاية كاليفورنيا، في اختبار جديد له كأقوى صواريخ الردع الأمريكية.
الصواريخ الباليستية
وقال تقرير لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، إن تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي أجرتها واشنطن تشكل خطرًا هائلًا بالتصعيد العسكري مع روسيا.
وجاء في التقرير أن "الولايات المتحدة أطلقت صواريخ تظهر استعداد القوات النووية وتخلق خطرًا كبيرًا من التصعيد العسكري".
وتصاعدت التوتر بين بكين وواشنطن، إثر زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي إلى تايوان.
مناورات عسكرية
وردت الصين بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق حول جزيرة تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها، وقطعت الاتصالات مع واشنطن في مجالات عادة.