تفاصيل محاكمة رجل بريطاني بتهمة اغتيال الملكة إليزابيث
استمعت محكمة في بريطانيا، الأربعاء، إلى رجل قبض عليه حاملا قوسا ونشابا في قلعة وندسور الملكية.
جرى إبلاغ المحكمة البريطانية اليوم الأربعاء بأن رجلا اعتُقل بقوس ونشاب في منزل الملكة إليزابيث بقلعة وندسور يوم عيد الميلاد العام الماضي قال "أنا هنا لقتل الملكة".
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فإنه تم اعتقال تشايل (20 عاما) في 25 ديسمبر 2021، بالقرب من المقر الخاص للملكة، مع وجود خط رؤية لشققها، إذ كانت الملكة في القلعة مع ابنها تشارلز وزوجته كاميلا في ذلك الوقت.
وأُبلغت المحكمة أن جاسوانت سينج تشايل، المتهم بموجب قانون الخيانة البريطاني، ظهر في قلعة وندسور معتمرا غطاء للرأس وقناعا.
وقال ضابط شرطة إنه بدا وكأنه حارس في فيلم سينمائي، بحسب رويترز.
تهديد بالقتل
وبعد تحقيق أجرته شرطة مكافحة الإرهاب، اتُهم تشايل بالتهديد بالقتل وحيازة سلاح هجومي بموجب المادة 2 من قانون الخيانة لعام 1842.
وتوضح هذه المادة تفاصيل العقوبة على "إلقاء أسلحة نارية أو تصويبها، أو إلقاء أو استخدام أي مادة أو سلاح عدواني، بقصد إيذاء الملكة إليزابيث أو ترويعها".
وقال تشايل وهو من ساوثهامبتون في جنوب إنجلترا خلال جلسة استماع في محكمة وستمنستر الابتدائية بلندن، إنه يريد الانتقام من المؤسسة الحاكمة".
واليوم، مثل المتهم أمام محكمة وستمنستر الابتدائية في لندن عبر تقنية فيديو من مستشفى للأمراض النفسية مشددة الحراسة في بيركشاير بتهمة ارتكاب جريمة بموجب المادة 2 من قانون الخيانة، وحيازة سلاح هجومي والتهديد بالقتل.
وكان يرتدي سترة داكنة فوق قميص أسود وجلس على طاولة مطوية ذراعيه، وتحدث فقط لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه الحالي في برودمور، في حين تنص أخطر تهمة بموجب قانون الخيانة على أنه "كان ينوي الإيذاء أو التحذير".
وقالت تهمة منفصلة إن تشايل وجه "تهديدا يعتزم أن يخشى الآخر أن يتم تنفيذه لقتل"، فيما أفادت تهمة ثالثة بأن كان لديه "سلاح هجومي، أي قوس ونشاب محمل" في مكان عام.