رئيس التحرير
عصام كامل

ماس كهربائي وراء حريق مسكن الأطباء بمستشفى البدرشين

حريق
حريق

طلبت نيابة الجيزة الاستعلام عن حالة المصابين في حريق بمسكن الأطباء بمستشفى البدرشين

 

وتبين من خلال الفحص اندلاع الحريق أثناء قيام أحد الفنيين بإصلاح جهاز كهربائي (ثلاجة) مما أدى إلى امتداد النيران لمحتويات الغرف المخصصة لإقامه الأطباء، وتمت السيطرة عليه بالكامل دون إصابات مهددة للحياة.

 

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

 

تبين من التحريات الأولية أن الحريق نشب بأحد الغرف الخالية بسكن الأطباء بمستشفى البدرشين المركزي، وتبين أنه نتيجة ماس كهربائي، أثناء إجراء بعض الإصلاحات الكهربائية بالأجهزة، كما أن الحريق لم يسفر عن أي إصابات مهددة للحياة. 

 

وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى عدم وجود شبهة جنائية، وأدى الحريق إلى بعض التلفيات بمحتويات الغرفة. 

 

كما أسفر الحريق عن  إصابة 8 أشخاص، وتنوعت الإصابات ما بين اختناقات بسيطة وحروق سطحية، حيث تم السيطرة على الحريق في دقائق محدودة. 

 

وتم إسعاف 7 مصابين على الفور ولم تستدعي حالتهم إلى الحجز بالمستشفى، بينما تم حجز أحد المصابين تحت الملاحظة بمستشفى البدرشين المركزي، للاطمئنان على حالته الصحية. 

 

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 

 

الحماية المدنية

وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

 

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.

 

وتشير الإدارة إلى أن  هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبدال الصابون به.

 

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائيه ضد الحرائق ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

 

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكى أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية فى الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

 

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

الجريدة الرسمية