الإعدام والمؤبد لسائق وتباع قتلا ربة منزل بطوخ
قضت محكمة جنايات بنها، اليوم الثلاثاء، بالإعدام شنقا لسائق والمؤبد لتباع لقتلهم ربة منزل بطوخ
صدر الحكم برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، وخالد علي إبراهيم علي، ووكيل النيابة وليد محسن اسماعيل وأمانة سر محمد فرحات.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1647 لسنة 2019 جنايات طوخ، والمقيدة برقم 105 لسنة 2019 كلى شمال بنها، أن المتهمين "عبد الله أ أ"، 34 سنة، سائق، و"سعيد ع م"، 40 سنة، تباع على سيارة نقل، قتلا المجني عليها "فريال إ م"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على ذلك، وتوجها إلي مسكن المجني عليها والذي أيقنا سلفا تواجدها فيه، وتربصا بها، بأن ذهب المتهم الأول إلى منزلها بعد تيقنه بتواجدها بمفردها داخل المنزل وبحوزته مظروفا بريديا مدون عليه اسم نجلها.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول دلف إلى منزل المجني عليها بعد أن أوهمها وجود علاقة صداقة بينه وبين نجلها، وما أن ظفر بها حتى قام بدفعها أرضا وكال لها عدة ضربات على رأسها مستخدما أدوات "طاسة مطبخ وسيخ حديد صغير"، قاصدا من ذلك قتلها وإزهاق روحها، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات، كما أنه فى ذات الزمان والمكان سرق المنقولات المبينة وصفا وقدرا بالأوراق والمملوكة للمدعو "ناصر ع ن"، وذلك علي النحو الوارد بالأوراق.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهم الثاني اشترك مع المتهم الأول وذلك بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجرائم موضوع التهم السابقة، حيث قام باصطحابه إلى منزل المجني عليها وقام برصد المنزل وكذا تحركات المجني عليها قبل ارتكاب الواقعة، وقام بتحديد كيفية الدخول إلى المنزل وانتظره حتى انتهى من جريمته وانصرفا معا فتمت تلك الجريمة بناءا على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
اوضحت التحريات وجود سابقة خلافات بين نجل المجني عليها والمتهم الثاني والذي اتفق مع الاول بالتوجه لمسكن المجني عليها والتخلص منها وتم احالة القسية لمحكمة الجنايات التي اصدرت حكمها السابق