رئيس التحرير
عصام كامل

بعد خروجه من مصحة نفسية.. شاب ينهي حياة والدته بقنا والتحريات تفجر مفاجأة

جثة
جثة

شهدت عماير قرية زليتم شمال محافظة قنا، مقتل ربة منزل على يد نجلها الذي عاد لينتقم منها بعد عامين، بعدما أنهى حياة جدته، وتم حجزه في مصحة نفسية بأوامر من الجهات المعنية، بعد ثبوت عدم صحة قواه العقيلة.

 تخلص “م.ا” البالغ من العمر 30 عاما من جدته ع.م.ش، والتي تبلغ من العمر 76 عاما، ربة منزل، خنقًا بقرية زليتم التابعة للوحدة المحلية لمجلس قروي الغربي بهجورة، بنجع حمادي، وعثر عليها جثة هامدة بداخل منزلها.

وبعد التحريات تبين عدم صحة قواه العقلية وتم إيداعه أحد المصحات النفسية، وبعد عامين خرج لينتقم من والدته" ع.ج"ي" 55 عاما، ويتخلص منها بنفس طريقة قتل جدته، وفر هاربا.

التحريات الأولية للمباحث

أكدت التحريات الأولية أن القاتل هو نجلها والذي تخلص منها وعثر عليها مشنوقة بنفس الوحدة السكنية للجدة سابقا، وتواصل قوات الأمن البحث عن الشاب منذ ليلة أمس بعد العثور على الجثة  .

تفاصيل بلاغ الشرطة

كانت الأجهزة الأمنية بقنا تلقت إخطارا مفادة مقتل ربة منزل على يد نجلها بمنطقة العماير السكنية بقرية زليتم التابعة لمركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا.

وبالانتقال والفحص تبين مقتل “ع.ج.ي”، 55 عاما، مقيمة بالعماير السكنية بقرية زليتم بنجع حمادي، خنقا على يد نجلها،الذي فر هاربا.

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

الجريدة الرسمية