بطل إنقاذ ضحايا كنيسة أبو سيفين: قلت لهم سيبوني أموت.. وانقذوا عم جورج
قال محمد يحيى: إنه أُصيب أثناء المساعَدة في إنقاذ ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين بإمبابة، وأوضح: "كمية النار والدخان اللى كانت في كنيسة أبو سيفين كانت كبيرة، ولما فتحت باب الكنيسة قلعت التيشيرت، وبليته مياه ووضعته على وجهي".
حريق كنيسة أبو سيفين
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "أول لما طلعت الكنيسة لقيت راجل كبير في السن مسك في رجلي ونجحنا في إخراجه، وبعدين طلعت الدور اللي فيه الحضانة وخرجت 5 أطفال لكنهم للأسف كانوا متوفين ونجحت إني أوصلهم للإسعاف".
إنقاذ عم جورج
وأضاف: "في الدور الرابع لقيت عم جورج راجل كبير ووزنه حوالي 105 كيلو وشلته.. وأنا نازل اتزحلقت فوقعت فقلت أنا كده ميت وكده ميت، فقلت للناس اللى بتساعد الضحايا انقذوا عم جورج الأول، محدش له علاقة بي، وأنا وقتها اتكسرت ومقدرتش أتحرك وأغمى عليا".
إنقاذ أرواح ضحايا كنيسة أبو سيفين
وأشار: "أنا مبصتش لنفسي، وكان أهم حاجة أنقذ الأرواح اللى جوه، ولما دخلت أخدت النار والدخان كله".
ولفت: "أنا معايا بكالوريوس سياحة وفنادق، ومش شغال، وعندي 4 عيال، وعمري 38 سنة".
ووجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فور وقوع الحادث مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة بسرعة التحرك وضرورة تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي مقدمة التعازي لأسر المتوفين، وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، كما وجهت فرق الهلال الأحمر المصري بالتواجد في الموقع لتقديم أوجه الرعاية.
وتقرر صرف مبلغ 50000 جنيه فى حالة وفاة رب الأسرة، ومبلغ 25000 جنيه فى حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، ومبلغ 5000 جنيه لكل حالة إصابة، ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهري للأسر التي فقدت عائلها، بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه المساعدات التى تحتاجها الأسر المنكوبة، كما تقرر صرف 50 ألف جنيه أخرى لأسر الضحايا من قِبل الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية أي 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى.
