"الوداع الأخير".. مشاهد تخلع القلوب في تشييع جثامين ضحايا حريق كنيسة إمبابة.. والبكاء في أحضان التوابيت الأبرز| فيديو وصور
"طوبى لمن اخترته وقبلته يا رب ليسكن فى ديارك إلى الأبد".. حالة من الحزن والانهيار شهدتها كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بمنطقة الوراق بالجيزة خلال وداع أسر ضحايا حادث كنيسة إمبابة والذي وقع صباح اليوم الأحد.
انتظار وصول الجثامين
امتلأت الكنيسة بأسر وأقارب الضحايا أثناء وصول جثامينهم لصلاة الجنازة عليهم، وسط مشاعر من الأسى لفقدان ذويهم، فيما حاول بعض المتواجدين داخل الكنيسة تهدئتهم.
وسيطرت حالة من الحزن والصدمة والبكاء على وجوه أسر وأصدقاء ضحايا حادث حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة خلال انتظارهم وصول الجثامين لتأدية قداس الجنازة على أرواح الضحايا، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بالوراق.
وأثناء وصول جثامين ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بامبابة إلى كنيسة العذراء الأثرية بمنطقة الوراق، استعدادا لإقامة قداس صلاة الجنازة على روحهم، سيطرت حالة من الصراخ والبكاء على الأهالي فور رؤيتهم لدخول التوابيت الكنيسة.
رحيل الابن
وفي مشهد تنخلع له القلوب دخل والد ووالدة أحد ضحايا حادث كنيسة إمبابة، في نوبة بكاء شديد، رفقة جثمان ابنهم والذي توفي إثر الحادث الأليم.
وضم الأب والأم الجثمان أثناء تواجده في كنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل قبل أداء صلاة الجنازة عليه، حيث لم يتمالكا دموعهما التي انهمرت حزنا على رحيل نجلهما.
خروج سيارات الإسعاف
ودخل أهالي ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة، في نوبات صراخ وعويل، وذلك أثناء خروج سيارات الإسعاف التي تحمل جثامين الضحايا من مستشفى العجوزة، إلى كنيسة العذراء بمنطقة الوراق استعدادا لاقامة صلاة الجنازة على روحهم.
كما لاحق عدد من أفراد أسر ضحايا حادث حريق كنيسة أبو سيفين سيارات الإسعاف أثناء خروجها من المشرحة متجه إلى الكنيسة، وسط محاولات من أمن المستشفى العجوزة السيطرة عليهم، وتهدئتهم.
محيط المشرحة
وشهد محيط مشرحة مستشفى العجوزة انتظار أهالي ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين استلام الجثامين لتشييعها إلى كنيسة العذراء لإقامة صلاة الجنازة على روحهم.
وفي مشهد أليم في محيط مشرحة مستشفى العجوزة، رصدت عدسة "فيتو" انهيار وصراخ نجل أحد ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة صارخا "عايز أشوف أمي" وسط محاولات من أسرته وأصدقائه لتهدئته.
الوداع الأخير
وفي مشهد محزن، تصدر البكاء وانهمرت الدموع من الرجال والنساء في الوداع الأخير لذويهم، فيما ردد آخرون "مع العدرا يا ولادي"، و"ملايكة في السما"، و"هنشوفهم في النعيم".