تأجيل أولى جلسات محاكمة 11 متهمًا في قضية الانضمام لداعش إلى 10 سبتمبر
أجلت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، أولى جلسات محاكمة 11 متهمًا وذلك على خلفية اتهامهم بتكوين خلية إرهابية داخل مصر تتبع تنظيم داعش في سوريا إلى جلسة 10 سبتمبر لسماع الشهود.
قائمة أسماء المتهمين
المتهمون في القضية هم عمرو أحمد حسين وعماد عبدالودود “هارب”، وهشام أحمد عبدالحميد “هارب” وهيثم أحمد عبدالحميد “هارب”،وهادي أحمد عبدالحميد “هارب”، وحسام رأفت محمد "هارب"، وعبدالله رأفت محمد حسين “هارب”، حمزة إبراهيم السيد وخالد إسماعيلعبدالفتاح وأشرف محمود عبدالغني وهويدا عبدالودود أحمد.
إحالة المتهمين
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهمين في قرار إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية تهم أنهم خلال الفترة من عام 2014 وحتى 22 فبراير 2021،تولى المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنينوالحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي وذلك بأن تولى إدارة خلية بالجماعة المسماة داعش التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداءعلى القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الاخوان الارهابية عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على إرتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فىتلك الاحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنواتفضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.