10 معلومات عن جهود إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بالمحلة وتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة خطة الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصري سابق عهده، وذلك فى إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني، خاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة استراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر.
ونرصد أبرز المعلومات عن جهود إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم في مدينة المحلة كالتالي:
- يفتتح خلال العام المقبل
- سيقع على مساحة 62 ألف متر مربع
- سيضم أحدث معدات وآلات في هذا المجال
- الاستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية
- سيتعامل مع كافة أنواع الأقطان، خاصةً القطن طويل التيلة وفائق الطول، بما يساهم في استغلال ما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة متميزة في الأسواق الدولية.
زراعة القطن قصير التيلة في مصر
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلًا.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر في الأراضي المستصلحة".
ونرصد أبرز المعلومات تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر كالتالي:
- وجه الرئيس بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلًا".
- متابعة نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات في جنوب الوادي وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلًا عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلبًا واستخدامًا بسوق العمل، مما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويساهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة.
- عملية زراعة قطن قصير التيلة تخضع لوزارة قطاع الأعمال حيث يرتكز دورنا علي الإشراف وتقييم التجربة من خلال النتائج الوراثية المنزرعة بالقطن كما تجربة زراعة القطن قصير التيلة سوف تتم في منطقة شرق العوينات في جنوب الوادي في أراضي جهاز الخدمة الوطنية حيث تم تخصيصها لإنتاج الأقطان المصرية لما لها من جودة عالمية على مستوى دول العالم وتهدف الوزارة لدعم هذه الصناعات وتطويرها كما أن المساحة بلغت 212 فدان في موسم 2021-202 وهي المرحلة الثالثة للتجربة حيث تسعى الدولة للنهوض بهذه الصناعة من خلال تطوير المصانع والمغازل مع زراعة القطن قصير التيلة دون الاستغناء عن القطن طويل التيلة حيث أن التجربة الأولى لزراعة القطن قصير التيلة بدأت الموسم الماضي على مساحة 250 فدان وتلتها مرحلة الجنى منذ أيام قليلة وستستمر وجارى بإعداد تقرير فني بشأن هذه التجربة فى مرحلتيها.
- حرص الدولة على استمرار التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نظافة القطن المصري وتحسين جودته وربطه بالأسعار العالمية، حيث تم تطبيق منظومة جديدة لتجارة الأقطان إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج كما أن القطن قصير التيلة هو الأكثر أهمية للصناعة عالميا حيث تبلغ تجارته عالميا 98.5% كما أن القطن قصير التيلة تقل التيلة فيه عن 2.8 سم فيما تتراوح أطوال الأقطان المصرى من 2.9 سم حتى 3.6 سم للأنواع الممتازة مثل جيزة 45 و78 و95 و96.
- تستخدم الأقطان قصيرة التيلة فى تصنيع الخيوط السميكة وصناعات الوبريات والجينز بدرجات من 8 إلى 24 درجة وهى أقطان ليست متينة عكس الطويلة التى يتم تصنيع الخيوط الناعمة والرفيعة وهى أشد سمكا ونعومة بدرجات تصل لـ 120 درجة كما تتراوح إنتاجية الأقطان قصيرة التيلة من 15 إلى 20 قنطارا للفدان الواحد وفى حالة نجاح تجربة الأقطان القصيرة يمكن استخدام الميكنة الزراعية معها ولا سيما أنها ستكون زراعات بمساحات كبيرة مما يخفض من التكلفة ويزيد الجودة.