رسائل السيسي لرئيس وزراء إسرائيل وأمير قطر
شهد الأسبوع الرئاسي تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد.
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاتصال عن بالغ التقدير لدور الوساطة الناجحة التي قامت بها مصر خلال الأيام الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل لوقف سريع لإطلاق النار، وتثبيت وإعادة الهدوء في قطاع غزة، وهو ما يرسخ دور مصر كركيزة اساسية لاستقرار منطقة الشرق الاوسط.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي قد أشار من جانبه، إلى أن مصر قامت بجهود ومساعٍ حثيثة ومركزة لاحتواء الموقف الميداني وللحيلولة دون امتداد نطاق المواجهة وزيادة الأعمال العسكرية، ومن ثم هناك اهمية بالغة للبناء على التهدئة الحالية وقطع الطريق على أي محاولة لتوتر الأوضاع سواء بالضفة الغربية أو بقطاع غزة، واتخاذ خطوات فورية لتحسين الوضع المعيشي في القطاع للتخفيف من الظروف المتدهورة به والإسراع في تحسين العلاقات الاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، ودعم الرئيس الفلسطيني "محمود عباس".
كما أكد الرئيس أن مصر تتطلع لتجديد الأمل لدى الشعب الفلسطيني فى تحقيق السلام المنشود والحصول على حقوقه المشروعة وفق المرجعيات الدولية، وهو ما يفرض حتمية إنهاء دائرة العنف والتصعيد المتكرر سعيًا لفتح الباب أمام فرص وجهود التسوية وتحقيق الاستقرار والهدوء تمهيدًا لإطلاق عملية السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، التى من شأنها تغيير واقع المنطقة بأسرها.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا م الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية، وذلك فى إطار تضافر الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية.
وقد أعرب أمير دولة قطر عن التقدير العميق للجهود المصرية الحثيثة على الساحة العربية بقيادة السيد الرئيس، لترسيخ دعائم السلم والأمن الإقليمي، وكان آخرها نجاح الوساطة المصرية للتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
كما تم بحث بعض الموضوعات في إطار علاقات التعاون الثنائي، حيث ثمّن سمو الأمير تميم بن حمد العلاقات الأخوية بين البلدين، معربًا عن حرص قطر على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون، ومن جانبه أكد السيد الرئيس على الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وذلك فى إطار التضامن العربى والإيمان بوحدة المصير.
وتم التوافق على استمرار البناء على حجم الزخم الذي تشهده حاليًا أطر التعاون الثنائي بين البلدين، فضلًا عن دفع آليات التشاور والتنسيق المتبادل بشأن مجمل القضايا والتطورات المتلاحقة في إطار صون الأمن القومى العربى.