استمرار البحث عن الطفلة "سيلين" ضحية كوبري العزيزية في مياه بحر مويس | صور
واصلت فرق الإنقاذ النهري بمحافظة الشرقية أعمال البحث عن الطفلة سيلين ضحية حادث كوبري العزيزية المفقودة في مياه بحر مويس مساء أمس بمشاركة عدد من الغواصين.
وتوافد الغطاسون المتطوعون على بحر مويس لتسجيل أسمائهم والاطلاع على شهادات الغوص الخاصة بهم للحصول على موافقة الإنقاذ النهري للمشاركة في جهود البحث.
وأمر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المهندس محمد عبد الوهاب، رئيس مركز ومدينة منيا القمح بالتنسيق مع قوات الأمن والإنقاذ النهري وهندسة ري منيا القمح بسرعة التوجه إلى كوبرى المشاة بقرية العزيزية وذلك عقب وصول بلاغ إلى غرفة الأزمات والكوارث يفيد بسقوط جزء من الكوبري (ولاية الري) والذي أدى لسقوط سيدة وطفلتها في بحر مويس واللتين تصادف مرورهما بالمخالفة على الكوبري فسقطتا في بحر مويس وتم إنقاذ السيدة (د. ع. أ) بواسطة الأهالي وجاري البحث عن الطفلة (س. م. ع).
وأكد المحافظ، أنه تم عمل محضر انضمامي بتاريخ 18 / 5 / 2022 بحضور أعضاء اللجنة المشكلة من رئيس الوحدة المحلية بالعزيزية والقسم الهندسي والمتابعة الميدانية والأزمات والكوارث وهندسة الري للوقوف على حالة الكوبري القديم بقرية العزيزية على الطبيعة.
وتبين تآكل بعض المواسير لحاملة للكوبري بسبب الصدأ مما أدى إلى ميوله، مما يمثل خطرا داهما على حياة المارة وتم إخطار الشرطة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
قرار بإغلاق الكوبري
وفي مايو الماضي أصدر المحافظ تعليماته بإغلاق الكوبرى نهائيًا بالحديد والكتل الخرسانية لمنع مرور المواطنين عليه حرصا على أرواح المواطنين ولحين انتهاء هندسة الري من أعمال الإصلاح والترميم وبالفعل تم غلق الكوبري ومنع السير عليه.
ومن جانبه أوضح رئيس مركز منيا القمح بأنه تيسيرًا لحركة المواطنين تم تفعيل حركة سير السيارات من خلال كوبري على بعد 100 متر جهة الوحدة المحلية بالعزيزية فضلا عن وجود كوبري آخر لعبور المشاة على بعد حوالي 200 متر جهة مبنى التأمينات والاثنان يعملان بشكل جيد لتيسير حركة السيارات وعبور المواطنين بشكل آمن ليكون بديلا عن الكوبري المغلق والمتهالك ولحين الإصلاح.
وأكد محافظ الشرقية أن الأجهزة التنفيذية والأمنية لن تدخر جهدا بتكثيف جهودها واتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لحين الاطمئنان على استخراج الطفلة من مياه بحر مويس.