حفظ التحقيقات في واقعة انتحار عامل بمصر القديمة
قررت نيابة مصر القديمة الجزئية، حفظ التحقيقات في واقعة انتحار عامل شنقًا داخل غرفة نومه وذلك لعدم وجود شبهة جنائية حيال تلك الواقعة.
وقالت زوجته خلال التحقيقات، إن زوجها يوم الواقعة تحدث معها حول الجمعية وأقساطها، ثم توجه إلى الخارج ولم يكن يبدو عليه أى شىء، ثم فوجئت بشابين من ذويها يصرخان عليها قائلين:" إنهما وجدا المتوفي معلقا في سقف المخزن الخاص بالعقار الذى يعمل حارسا فيه، وهو نفس مكان سكنهم أيضا، وعندما توجهت وجدته معلقا في سقف المخزن بسلك كهرباء بلاستيكي".
وأمرت نيابة مصر القديمة الجزئية، بدفن الجثة، عقب توقيع الكشف الطبي عليه وسحب عينة من دمائه لبيان ما إذا كان تناول أية عقاقيرمخدره أو مواد سامة.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعه، للتأكد من عدم وجود شبهه جنائية.
وتبين من مناظرة النيابة لجثة المتوفي، أنه في العقد الرابع، يرتدي كامل ملابسه، لا يوجد به آية آثار لطعن أو ضرب، أو أية آثار عنف، ويوجد حول رقبته حبل استخدمه للانتحار، وآثار احمرار وزرقان نتيجة لذلك.
وكان قسم شرطة مصر القديمة تلقى بلاغًا بوجود جثة عامل داخل شقة بمصر القديمة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثةعامل، معلقة في داخل منزله، وبالفحص تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، كما تبين خلو الجثة من ثمة إصابات ظاهرية، وتبين وجود آثار حولالعنق.
ودلت التحريات على عدم وجود شبهه جنائية في الوفاة، وأن خلافات زوجية دائمة دفعت المتوفى لإنهاء حياته، وتم تحرير محضرًا بالواقعة.
تحذير الأزهر من الانتحار
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملك يأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وأضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جودة».