البابا تواضروس يشرح لسفير مصر الجديد نشاط الكنيسة في أوغندا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم السفير منذر سليم الذي سوف يغادر البلاد قريبًا لتسلم مهام عمله الجديد سفيرًا لجمهورية مصر العربية في دولة أوغندا.
و خلال اللقاء تم عرض خدمات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أوغندا والتي تقدمها هناك باسم بلادنا مصر، وذلك في مجالي التعليم والصحة لخدمة الشعب الاوغندي.
وأشار قداسة البابا تواضروس الثاني لضرورة الاهتمام بالدول الإفريقية وتقوية العلاقات معها.
حضر اللقاء القمص مرقس أنور كاهن الكنيسة القبطية في العاصمة الأوغندية كمبالا.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر، السيدة مريم خليفة الكعبي.
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني أثناء اللقاء عن شكره لدولة الإمارات حكومةً وشعبًا لاحتضانهم الكنائس القبطية في الإمارات وكذا دعمهم ورعايتهم الدائمة للمصريين المقيمين هناك. واصفًا هذا بأنه نموذج رائع للمحبة والتسامح والتعايش السلمي.
وفي ختام اللقاء طلب قداسته نقل تحياته لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يكن لسموه محبة تقدير كبيرين.
فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي اليوم الخميس، السيد جلين مايلز سفير أستراليا في القاهرة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة خدمته سفيرًا لبلاده في مصر.
أعرب السفير الأسترالي عن سعادته بفترة خدمته التي قضاها في مصر، رغم ظروف جائحة كورونا المستجد.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، استقبل في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، سفير إرمينيا في مصر السيد هراتشيا أرشاك بولاديان.
وأشار السفير الإرميني أثناء اللقاء إلى التسهيلات التي تقدمها سفارة إرمينيا للمصريين للحصول على التأشيرات، حيث صارت إجراءات الحصول على التأشيرة لا تتطلب تقديم دعوة، معربًا عن أمله في أن يشجع هذا المصريين على زيارة إرمينيا للسياحة الدينية.
ومن جهته قدم قداسة البابا تواضروس الثاني السفير هراتشيا بولاديان دعوة لبطريرك إرمينيا الكاثوليكوس كاراكين الثاني لزيارة مصر.
فيما تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ذكرى استشهاد القديس يوحنا الجندي.
وُولد يوحنا الجندي من أبوين مسيحيين تقيين، ولما كبر انتظم في سلك جنود الملك يوليانوس الكافر.
وحدث أن أرسله يوليانوس مع بعض الجنود لاضطهاد المسيحيين. فكان يتظاهر بموافقة الجنود على اضطهادهم، ولكنه كان في الحقيقة يدافع عنهم ويساعد المحتاجين منهم، ومع هذا كان مداومًا على الصوم والصلاة والصدقات، وعاش عيشة الأبرار حتى تنيّح بسلام، وأظهر الله من قبره عجائب كثيرة.
وتروي الكنيسة في كتب حفظ التراث القبطي أن وفاة والد هذا القديس كانت بمثابة نقطة التحول فخفى حزنه بين طيات الكتاب المقدس وبات يقرأ ويتعلم المسيحية عن كسب، فتمسك بالإيمان وشد قلبه بالمسيحية فأكمل بناء الكنيسة التي شرع والده في بنائها تحت إسم وشفاعة الأمير تادرس الشطبي بالقرية ذاتها إلا أنه تزامن مع تصاعد نبرات الإضطهاد وظلم المسيحية في عهد الإمبراطور دقلديانوس.
كان لقديس الكنيسة القبطية دور بارز في هذه الفترة حيث عمل على توفير كل مايحتاج القبطي في تلك الفترة المظلمة وذهب إلى الأباء المتوحدين وأعطاهم كل مايحتاجونه من المال وتبارك منهم، لم يكن دوره مادي فحسب بل توجهة إلى الوالي حينها وهو "أرمانيوس"، وأظهر شجاعة فائقة وأعلن إيمانة بالمسيح وهو الأمر الذي أغضب الحاكم فأصدر أمر بتعذيبه ووصل تجرده.