إسرائيلي يدهس فلسطينيا خلال تظاهرة سلمية بالضفة
في جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الإسرائيلى ومواطنيه، دهس احد المستوطنين فلسطينيا خلال تظاهرة شمالي الضفة.
اسرائيلي يدهس مواطن فلسطيني بالضفة
وأصيب المواطن الفلسطيني بيان الطبيب بجراح بعدما دهسه مستوطن إسرائيلي، اثناء تشييع جثمان أسيرة أفرجت عنها إسرائيل بعد أسابيع على احتجازها.
وقال الناشط في لجان المقاومة الشعبية خيري حنون، إن "مستوطنا إسرائيليا دهس بمركبته الناشط بيان الطبيب، عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال وقفة ضد اعتداءات المستوطنين والجيش على شارع رئيس يربط مدينتي نابلس وجنين (شمال)".
وأضاف حنون، بحسب الاناضول، أن الطبيب يعاني من بتر أحد قدميه ولم يتمكن من الإفلات من سيارة المستوطنين فأصيب إصابة متوسطة ونقل إلى المستشفى.
ونشر تلفزيون فلسطين مقطع فيديو للطبيب وتبدو عليه جراح من آثار الإصابة.
وأشار حنون، إلى احتشاد عشرات المستوطنين في المكان المعلن للوقفة السلمية ومهاجمتهم المتظاهرين والاستيلاء على أعلام فلسطينية.
ملاحقة المتظاهرين الفلسطينيين
وأردف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سارع إلى ملاحقة المتظاهرين الفلسطينيين رغم أنهم المعتدى عليهم، مستخدما القنابل الغازية والصوتية ما أدى إلى حالات اختناق بينهم.
وكانت حركة "فتح" وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وفصائل العمل الوطن ولجان محلية دعت إلى تظاهرة سلمية على طريق نابلس قلقيلية ردا على اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ونفذ مستوطنون 380 هجوما على فلسطينيين وممتلكاتهم منذ مطلع العام الجاري وحتى 1 أغسطس الجاري، أوقع 81 إصابة بين الفلسطينيين، وأسفر عن حدوث 299 ضرر في الممتلكات، وفق معطيات للأمم المتحدة.
وفي بلدة إذنا، غربي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، شارك مئات الفلسطينيين في تشييع جثمان أسيرة مسنة أفرجت عنها إسرائيل الخميس، بعد احتجازها لأسابيع.
وفي 2 يوليو الماضي، توفيت الأسيرة سعدية فرج الله (68 عاما)، وهي أم لثمانية أبناء، في سجن "الدامون" الإسرائيلي بعد تدهور أوضاعها الصحية، وماطلت إسرائيل في تسليم جثمانها، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وتعتقل إسرائيل 27 سيدة فلسطينية، ونحو 600 حالة مرضية، من بين 4550 فلسطينيًا في سجونها، بحسب نادي الأسير.
