أمين "البحوث الإسلامية": قضية الكد والسعاية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لقد كثر الحديث عن موضوع التجديد في الدين وتعددت المؤتمرات حول هذه القضية وهذا الموضوع مازال الحديث عنه مطلوبا ولاسيما مع وجود الدوافع التي تدفع الي التجديد ولا نغالي بأن نقول إن الدعوة إلى التجديد ضرورة حتمية وفريضة.
واضاف خلال ندوة حوارية لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان: «حق الكَدِّ والسِّعاية.. رؤية فقهية اجتماعية معاصرة»، أن الدين الإسلامي صالح لكل الأزمنة والامكنة وهو ما يدفع لحتمية التجديد، كما ان قضية الكد والسعاية تضرب بجذورها في اعماق التاريخ كما ان تناول هذا الموضوع يكشف عن عظمة الأزهر ورؤيته التجديدية.
وقال د. نظير عيَّاد: إن هذه الندوة هي أولى الندوات التي تعقدها مجلة الأزهر بشكل دوري، حيث تستضيف مجموعة من كبار علماء الأزهر؛ لمناقشة أهم قضايا العصر وطرح الحلول المناسبة لها.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية العام أن الندوة الدورية للمجلة ستناقش في اللقاءات القادمة أهم الكتب الصادرة حديثًا التي ألَّفها علماء الأزهر، كما ستناقش القضايا التي يُثيرها كُتَّاب المقالات المنشورة في المجلة، ولا شكَّ أن في هذا ثَراءً فكريًّا كبيرًا للموضوعات المُثارة.