حزب الدستور يناقش تأسيس وحدة أبحاث ودراسات قانونية متخصصة
عقدت أمانة الشئون القانونية بحزب الدستور، اجتماعا برئاسة محمد حمدون المحامي وأمين الشؤون القانونية وبحضور المحامييّن، نبيه الجنادي، هشام علي، وجيهان شكري، مسؤولة ملف سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيًا.
وناقش المجتمعون، رؤية أمانة الشئون القانونية وخطط العمل وآلياته، في الثلاثة أشهر القادمة.
وأكد محمد حمدون، أمين الشئون القانونية، أن الحاضرين، ناقشوا تشكيل وهيكلة الأمانة القانونية، على المستوى المركزي، وعلى مستوى المحافظات، بما يضمن وجود ٣ من الزملاء المحامين بالحزب على الأقل كفريق عمل قانوني وحقوقي في كل محافظة.
وأضاف حمدون، أنّ المجتمعين ناقشوا ايضا سُبل تأسيس وحدة أبحاث ودراسات قانونية متخصصة، تسهم بشكل رئيسي في المسائل القانونية الخلافية، لتأتي مخرجاتها في صورة مشروعات قوانين كاملة أو مشروعات بتعديلات تشريعية على قوانين سارية، تمس الحريات، والقضايا المعيشية التي تشغل المواطنين.
وفي نفس السياق قال نبيه الجنادي المحامي، وعضو الأمانة القانونية بالحزب، إنّ الأمانة تعتزم إنشاء مكتب قانوني منضبط في الحزب بملفات وأجندة قضائية، وأرشيف قضائي وقانوني، لتنظيم العمل وضبط إيقاعه، لصالح الأعضاء.
ومن جانبها، لفتت جيهان شكري مسؤولة ملف المحبوسين احتياطيا وسجناء الرأي، إلى قضية الحبس الاحتياطي، وما يرتبط بها من مقترحات، يقدمها الحزب، للمساعدة في الخروج من مسار الإجراءات التعسفية، التي طالت الكثيرين، في الآونة الأخيرة مع أهمية الضغط للإفراج عن أحمد شعوط عضو الحزب بأمانة الإسكندرية.
يذكر أن الإعلامية جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور،كانت قد أصدرت بيانًا أوضحت خلاله خطتها المرحلة المقبلة للنهوض بالحزب واستعادة دوره الحيوي على الساحة السياسية.
وقالت إسماعيل فى البيان:” انتصرت إرادتنا.. وتحققت رغبتنا في الوجود… خلافًا لكل الأوضاع والظروف.. التي كانت تدفعنا جميعا للصمت والقبول بالأمر الواقع”.
وتابعت:” وها نحن نحتفل ليس بفوز قائمة “التئام.بناء تجديد” ولكن بنجاح تجربة شاركنا جميعا في تحقيقها لنعاود بث الروح إلى حزب الدستور والتئامه”.
بناء حزب قوي
واستكملت:” اليوم ينتهي التنافس في الانتخابات الداخلية للحزب لنواصل معًا العمل ورحلة بدأناها سويا قبل عشر سنوات لنبني حزبًا قويًا يساهم في بناء الوطن”.
وأضافت:” تعلمنا في هذه الرحلة أن لا أحد يمكنه العمل منفردًا.. وأننا نستطيع تحويل الخلافات الصغيرة إلى ثراء وتعدد -يتميز به حزبنا- من الطاقات والامكانات القادرة على البناء والتجديد”.
واستطردت:” هذا جوهر ما قالته الانتخابات التي أوكلت الأمانة لفريقٍ برئاستنا.. وستنتقل إلى فريق آخر بعد اكتمال دورة الثلاث سنوات”.