خالد داود يعلن تراجعه عن الاستقالة من حزب الدستور
أعلن الكاتب الصحفي خالد داوود، تراجعه عن الاستقالة من حزب الدستور، والتي كان قد أعلن عنها عقب خسارته لانتخابات رئاسة الحزب أمام جميلة إسماعيل، يوم الجمعة الماضي.
وقال خالد داوود، المرشح السابق لرئاسة حزب الدستور، إنه منذ إعلان استقالته من حزب الدستور في أعقاب ظهور نتيجة الانتخابات الأخيرة، وإعلان فوز جميلة إسماعيل برئاسة الحزب، تلقى العديد من الرسائل من زميلات وزملاء، هم في الواقع أصدقاء واخوة، من داخل وخارج الحزب يطلبون منه التراجع عن هذا القرار.
وأضاف داوود: "مقدرش أرفض طلب لهؤلاء الزميلات والزملاء الذين أحمل لهم كل تقدير واحترام، وأمام كل هؤلاء اود اعلان تراجعي عن قرار الاستقالة والعودة لصفوف الحزب كما كل الزميلات والزملاء الذين احمل لهم كل تقدير واحترام".
وتابع: وفي هذا السياق، أعلن باسم أعضاء حملة بنبني لبكرة الذين حازوا على أصوات نحو أربعين في المائة من الأعضاء الفاعلين في حزب الدستور الذين لم يتخلوا عن الحزب يوما ما، أننا سنتعاون مع أي جهد مطلوب لإعادة بناء حزب الدستور".
ويذكر أن الكاتب الصحفي خالد داوود،كان قد أكد أن وجود أحزاب معارضة مهم لإثراء الحياة السياسية في مصر، وذلك لأن التنوع في التعبير عن الآراء هو الطبيعي والمتوقع، وبالتالي يجب الإقدام على ذلك دون قلق أو خوف في هذه المرحلة.
واختتم قائلًا: لدي ثقة في أن من يتولى حزب الدستور في الفترة المقبلة سوف يعمل على بناء الحزب، وإعادة شمل لم الأعضاء، وتربطني علاقة صداقة بالطرف المنافس على الرغم من اختلاف الرؤي في الآونة الأخيرة، ولكن في النهاية هدفنا واحد وهو استعادة حزب الدستور وإعادة بنائه.