"عيل متهور ومقضيها بنات".. صديق المتهم بقتل سلمى بهجت يفجر مفاجآت عن الجاني
شهدت محافظة الشرقية خلال الساعات الماضية جريمة بشعة هزت الرأي العام المصري بعد مقتل سلمى بهجت طالبة الإعلام بأكاديمية الشروق على يد زميلها بمدخل عقار سكني بمدينة الزقازيق.
فيما أكد “إياد محمد” الصديق المقرب للمتهم بقتل طالبة الشرقية عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن المتهم كانت له العديد من النزوات قائلا: "عيل متهور ومقضيها بنات.. إلا أن الفتاة قبل انفصالها عنه دائما ما كانت تغفر له وتسامحه وحصل على ألف فرصة منها لإصلاح سلوكياته إلا أنه استمر في سوء سلوكه".
وأكد صديق المتهم أن المجني عليها كانت فتاة حسنة السمعة والسلوك وخجولة جدا لأقصى درجة ومحبوبة من الجميع ومتفوقة في دراستها.
وختم كلامه قائلا: "والله انا بقول اللي يمليه عليه ضميري بس عشان حق البنت الغلبانة دي يرجع.. حسبي الله ونعم الوكيل فيه".
وأعلن عادل عفيفي نقيب المحامين في محافظة الشرقية تطوعه للدفاع عن “طالبة أكاديمية الشروق” في جميع مراحل المحاكمة حتى صدور حكم بات في القضية بعد الحادث الإجرامي الذي تعرضت له وأثار ضجة واسعة في المجتمع المصري.
وأكد عفيفي في تصريحات أنه بدافع الضمير الإنساني لنصرة الحق والعدل سيباشر جميع الإجراءات القانونية لحصول عائلة المجني عليها “سلمى” على كل الحقوق المدنية والجنائية أمام المحكمة وصولا إلى القصاص العادل.
كما تطوع عدد من المحامين الآخرين للدفاع عن فتاة الشرقية.
حادث مقتل فتاة الشرقية
وأثار حادث مقتل فتاة الشرقية “سلمى” الطالبة بإعلام أكاديمية الشروق، على يد زميلها بذات الأكاديمية إسلام محمد، ردود فعل غاضبة في المجتمع المصري حيث تبين من التحريات الأولية وأقوال الشهود والمقربين من الضحية أن المتهم ارتكب جريمته بعد رفضها الزواج منه والارتباط به.
دفن جثمان ضحية الحادث
وقدمت “فيتو” بثًّا مباشرًا للحظة دفن جثمان فتاة الشرقية ضحية زميلها بالجامعة، وسط مطالب من الأهالي بالقصاص من القاتل قائلين: "عايزين حقها".
وشارك أهالي مركز أبو حماد في جنازة سلمى وسط حالة من الحزن على مقتلها مطالبين بسرعة القصاص العادل من المتهم.
وكشف شهود عيان لـ “فيتو” أن المتهم بقتل فتاة الشرقية حفر اسم “سلمى” على جسده في إشارة إلى عمق حبه لها على غرار حادث قتل الطالبة نيرة أشرف.
وكشفت التحقيقات الاولية أن المتهم قتل المجني عليها بـ 17 طعنة "15 من الأمام وطعنتين من الخلف"، والمتهم رسم على صدره صوره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم أخرى على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليها "سلمى".
وأوضحت التحقيقات أن المتهم اعترف بالقتل بدافع الانتقام منها، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخرًا بالتخلي عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، مما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة "نيرة أشرف".
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم جهز السلاح الأبيض المستخدم "السكين"، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على العقار محل الواقعة للتدريب، قام بانتظارها أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا بطعن فتاة أمام المارة وسط الشارع، وتوجهت قوة أمنية لمكان الواقعة، وألقت القبض على المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، والعرض على جهات التحقيق.