زي النهاردة.. مولد الطبري العالم المسلم الذي ينتهي نسبه للحسين بن علي
في مثل هذا اليوم من عام 1568 ولد عبد القادر الطبري العالم المسلم والكاتب والشاعر الحجازي، الذي ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب وهو من الطبريين الذين جاء أولهم إلى مكة نحو سنة 570 هـ.
نشاته وحياته
ولد في عائلة شريفة حسينة ونشأ فيها برعاية والده، وحفظ القرآن وعمره اثنتا عشرة سنة، وحفظ مجموعة من المتون في الحديث والعقائد والنحو والفقه، وعرض معظمها على جمع من علماء عصره منهم شمس الدين الرملي، ومحمد بن عبد القادر النحراوي، والخطيب الشربيني، وأبو البقاء الغمري، ومحمد الزهيري، وعلي بن جار الله بن ظهيرة، ثم أصبح بعد ذلك إمام مقام خليل الرحمن في فلسطين، وفي سنة 1609 أصبح إمام الحرم المكي وتصدّر للتدريس والإفتاء في المسجد الحرام.
يعتبر من أوسع الأدباء العلماء الذين يَرد ذكرُهم في القرن الحادي عشر الهجري ـ السابع عشر الميلادي. إذ كان شاعرا وكاتبٌ وبرع في تصريف وجوهِ البلاغة في شعره ونثره مع معارف متَّسعة جدًا.
مؤلفاته
نشأة السُّلافة بمُنشآت الخِلافة
عرف الشبه والفرق بين ما اشتبه
كشف النِّقاب عن الأربعة الأقطاب، في النسب
الآياتُ المقصورة على الأبيات المقصورة، شرح مقصورة ابن دريد
حُسن السَّريرة في حُسن السيرة، ترجمة ذاتية
عُلُوُّ الحُجَّة بتأخير أبي بكر بن حِجّة، بديعيةٌ مع شرح عليها
الكَلِم الطَّيِّبُ على كلامِ أبي الطِّيِّبِ، شرحُ قطعة من ديوان المتنبي
الأرجُ المِسكيُّ والتاريخ المَكّيُّ
رفع الاشتباك عن تناول التنباك
عيون المسائل من أعيان الرسائل
المُؤَلَّفَةُ في المُؤَلَّفَةِ، رسالة في تراجم الصحابة
سل السيف في حال كيف
عرائس الأبكار وغرائس الأفكار