ريا وسكينة التجمع.. فشلا في سرقة مسن فهشما رأسه وألقوه بالشارع
مهشم الرأس غارق في دمائة مكبل اليدين والقدمين، مشهد يصعب للعين رؤيتة ولكن استطاعت سيدتين ارتكابه بكل سهولة بالاشتراك مع رجلين اخرين حرضهما علي قتل المسن وتشويهه لسرقته.
وترصد فيتو تفاصيل الحادثة كاملة كالاتي:
علاقة غير شرعية
دقت الساعة حوالي ٤ فجرا يوم السبت الماضي،تلقت “م.د ” و"ج.م" إتصالًا هاتفيا من رجلين يشتبه انه تجمعهم علاقة غير شرعية،طلبا منهن في تلك المكالمة الهاتفية أن يقوما باستدراج رجل مسن ومحاولة سرقتة قائلين “ده جيبه عمران ومليان اقل حاجة هتلاقوها معاه ٥ الاف جنية ”
رايا وسكينة التجمع
وبالفعل بدأ الطمع يدخل قلبهن واخذا عنوان المسن وبدأ في جمع بيانات عنه علما انه يقطن بمفردة وأن لديه عامل يقوم بطلباته فدخلت عليه احدهما بانها فقيره وتحتاج للطعام ومعها الثانية التي ادعت انها شقيقتها وبالفعل دخلوا منزله ولم يخرجا الا ودماء المسن تغرق ايديهن.
اخفاء معالم الجثة
في البدايه شك المسن في تصرفاهما ولكن قامتا السيدتين وحاولا البحث عن الاموال في منزله فلم يجدا فحاول المسن الاستغاثه بالاهالي فقامت المتهمة الثانية بتكبيل يديه وقدمية وحاول ان يدافع عن نفسه ولكن المتهمة الاولي قامت بتهشيم راسه بفازه ثم بعصا حديدية حتي فقد وعيه.
وحاولا اخفاء معالم جريمتهما بان القوه بالشارع بعيدا عن منزله في محاوله للهروب من فعلتهما ولكن رجال المباحث استطعن التوصل للمتهمين في اقل من ٢٤ ساعة.
إستعجال التحريات
أمرت نيابة القاهرة الجديدة،باستعجال تحريات المباحث ضد سيدتان و٢ آخرين،لتورطهم واتهامهم في مقتل مسن في العقد السابع منعمره بتهشم الرأس وتقييد يديه وقدميه وألقوه فى الشارع بمنطقة التجمع الخامس وذلك لمحاولة إخفاء معالم جريمتهم.
تحقيقات النيابة
وأكدت تحقيقات النيابة بناءًا علي تحريات المباحث الاولية ان الجثة لمسن يدعى "ح.م.ح" وعمره حوالي ٧١ سنة ويرتدي كامل ملابسه،ولكنهمقيد اليدين والقدمين ومهشم الرأس ولاحظ مجري التحقيقات ان الأداة التي استخدمت في تهشيم رأس المسن يمكن ان تكون " عصاحديدية..أو سكين ذو يد حديدية " كما تلاحظ ان الجثة خالية من الطعنات ولكن كل الاصابات باعلي الرأس.
تفاصيل البلاغ
تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة شخص ملقاه فى الشارع بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحثلمكان الواقعة.
ملقاه في الشارع
وبالفحص تبين العثور على جثة شخص في العقد السابع من العمر، مشهم الرأس ومقيد اليدين والقدمين وملقاه فى الشارع، وتم نقل الجثةإلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
شهود العيان
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيطالواقعة لتفريغها وكشف ملابسات الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروحالخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحصالبصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغزالجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.