السعودية تفتح معبر سلوى الجديد مع قطر لاستيعاب مشجعي كأس العالم
بعد زيادة طاقته الاستيعابية بنحو 6 أضعاف، افتتح اليوم الاثنين رسميا منفذ سلوى الحدودي الجديد بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بهدف استيعاب مشجعي كأس العالم.
منفذ سلوى
ويعدّ منفذ سلوى من أهم المنافذ الحدودية في السعودية، ويشهد تبادل البضائع وعبور الأفراد بين قطر والسعودية، بخاصة مع إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر في نوفمبر المقبل، كما أن منفذ سلوى البري سيكون حلقة مهمة لعبور المسافرين من شتى أنحاء العالم، خلال بطولة كأس العالم في قطر.
وحسب وسائل إعلام سعودية، فستكون هناك آليات وبروتوكولات مقترحة لدخول مشجعي كرة القدم القادمين من مختلف الدول، من السعودية إلى قطر، خلال المونديال.
وبدءا من اليوم الاثنين، سينطلق التشغيل الفعلي لقسم الركاب بمنفذ سلوى الذي يعدّ المنفذ البري الوحيد لقطر، حيث إن الطاقة الاستيعابية للمنفذ ستبلغ في القدوم أكثر من 12 ألف مركبة ونحو 13 ألف مركبة في المغادرة، في حين كان المنفذ القديم يستوعب 3 آلاف مركبة فقط، وذلك يعني أن الطاقة الاستيعابية أكبر من السابق بـ6 أضعاف.
وأكد أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، الذي حضر افتتاح المنفذ، أن منفذ سلوى الجديد سيسهم في تعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
مشروع منفذ سلوى الجديد
ومن جانبه، قال المهندس سهيل بن محمد أبانمي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودي إن مشروع منفذ سلوى الجديد أصبح اليوم مهيأ بخدماته المتكاملة ومرافقه لخدمة جميع العابرين منه، مؤكدا أن المنفذ سيمثل داعما مهما لتعزيز حركة المركبات والمسافرين، إلى جانب دوره في تعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين السعودية وقطر.
ويقع منفذ سلوى على بعد 5.5 كيلومترات غرب حدود قطر، و1.3 كيلومتر غرب مدينة سلوى، ويعدّ المنفذ البري الوحيد بين المملكة ودولة قطر، ويبعد عن العاصمة السعودية "الرياض" 460 كيلومترا، في حين يبعد عن العاصمة القطرية "الدوحة" 90 كيلومترًا.
وتشير التقديرات إلى أن منفذ سلوى الحدودي يعبر منه من الجانبين سنويًّا أكثر من 350 ألف شاحنة محملة بآلاف الأطنان من البضائع، في حين يعبره أكثر من مليون و300 ألف سيارة.