تفاصيل ثاني جلسات محاكمة مستريح أسوان "مصطفى البنك".. غياب أسر الضحايا.. وقف الجلسة بعد تعرض القاضي لوعكة صحية ونقله للمستشفى
شهدت ثاني محاكمة مصطفي البنك المعروف إعلاميا بمستريح اسوان عدة احداث حيث شهدت تشديدات أمنية حول مجمع محاكم قنا وداخل القاعة وتم منع وجود كاميرات التصوير من حضور الجلسة الثانية.
كما شهدت المحاكمة غياب تام لأهالي الضحايا باستثناء حضور محامي المتهم والضحايا فقط وكانت المحكمة قد استمعت في مايو الماضي لأقوال ٢٠٠ من الضحايا.
وعكة صحية للقاضي
وبعد مرور بعض الوقت من اعمال الجلسة تعرض المستشار محمد ماهر، قاضي محاكمة مستريح أسوان، لأزمة صحية، وتم نقله بسيارة اسعاف لمستشفى قنا العام لتلقي العلاج.
وبدأت دائرة جنايات قنا الاقتصادية ثاني جلسات الجنائية للمتهم مصطفي البنك، وكانت النيابة العامة بمحافظة أسوان، أحالت المتهم مصطفى البنك إلى المحاكمة الجنائية بدائرة جنايات قنا الاقتصادية التي قررت تأكيد قرار النائب العام بالتحفظ على أموال وممتلكات مصطفى البنك.
امر الإحالة
وجاء في أمر إحالة المتهم أنه تلقى أموالا من الأهالي بالنصب والاحتيال بعد أن أوهمهم بأرباح طائلة مزيفة، سهلت عليه جمع مبالغ 867 مليونا و771 ألفا، ثمانية وسبعة وستون مليونا وسبعمائة وواحد وسبعون ألفا ومائة وتسعة عشر جنيها مصريا لتوظيفها في تربية الماشية دون أن يكون مصرحا له بذلك من الهيئة العامة للرقابة المالية بالمخالفة لأحكام القانون رقم 146 لسنة 1988، كما امتنع المتهم عن رد المبالغ المستحقة للأهالي والمجني عليهم.
أعمال شغب بأسوان
ووجهت النيابة العامة لـ 16 متهما في أحداث الشغب التي وقعت بمركز إدفو بمحافظة أسوان على يد ضحايا مستريح أسوان، اتهامات وهي: الاشتراك في تجمهر من شأنه جعل السلم العام في خطر الغرض منه ارتكاب جرائم باستعمال القوة والعنف، وإشعال النار في مسكنين، والتخريب العمدي لممتلكات عامة، وهي وحدة صحة الأسرة بنجع الشرفا، والتعطيل العمدي لسير وسائل نقل بقطع الطريق العام، واستعمال القوة والعنف مع ضباط الشرطة؛ لحملهم بغير حق على الامتناع عن تأدية وظيفتهم، والتعطيل العمدي لسير وسائل خدمة مرفق عام، وإتلاف عقارات وسيارات، كما أمرت بحبس ثلاثة متهمين آخرين لإحرازهم أسلحة نارية آلية وذخائرها، والشروع في سرقة سيارة بالطريق العام حال حملهم أسلحة نارية، وذلك بمركز إدفو بأسوان.
وأمرت النيابة بحبس الـ16 متهمًا لمدة خمسة عشر يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات
وكان أهالي قرية الشرفا بمدينة إدفو في أسوان تجمهروا أمام منزل وشركة "طاهر حصاوي" بعد أن استولى على ملايين الجنيهات منهم بغرض توظيفها في تجارة السيارات والمواشي، وتمكن من الهرب مع أسرته دون رد تلك المبالغ لأصحابها.
كما أن حدوث أعمال شغب في قرية الشرفا أدت إلى حدوث تلفيات وتكسير زجاج وبعض الشبابيك وكشافات الإنارة بالوحدة الصحية، وأشعلوا النيران بمنزل والد طاهر حصاوي وأحد جيرانه، مع حدوث تلفيات في سيارة ملاكي وتكسير سيارة ربع نقل أخرى، كما ان ١٠ أشخاص منهم رشقوا الحجارة على سيارات المواشى أثناء نقلها من قبل الاجهزة التنفيذية لبيعها فى مزاد علنى.
محامي الضحايا
وأوضح محمد محيي، محامي أحد الضحايا، أن المتهم مستريح أسوان كان يكتب الأسماء في كشكول وورقة عبارة عن إيصالات أمانة وليس معهم سند قانوني، وأنه من المفترض حصول الضحايا على إيصالات أمانة وسند قانوني، وتلك الأوراق التي كتبت في الكشكول ليس لها أي قيمة قانونية.