كيم يعقد اجتماعين مع "الشعب الأعلى".. ما السبب؟
كشفت وسائل إعلام كورية شمالية، أن زعيم البلاد، كيم جونج أون، سيعقد اجتماعين رئيسيين مع مجلس الشعب الأعلى (البرلمان) خلال الفترة المقبلة.
ووفق وكالة الأنباء المركزية الرسمية فإن أحدهما لمراجعة سياسة البلاد لمكافحة جائحة كورونا خلال الأسابيع المقبلة مع إعلانها عدم وجود إصابات جديدة بكوفيد-19 منذ أواخر يوليو/تموز.
وأوضحت أن البرلمان سيجتمع في السابع من سبتمبر لمناقشة قوانين الأدوية والحماية الذاتية وتطوير الفضاء
وبشكل منفصل، قررت كوريا الشمالية عقد اجتماع عام للقيام بمراجعة طارئة لمكافحة الجائحة في أوائل أغسطس/ آب "لتأكيد التوجه الجديد" في سياستها.
ويأتي اجتماع كوفيد-19 في الوقت الذي قالت فيه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إن جميع المصابين بالحمى قد تعافوا فيما يمثل نهاية الموجة الأولى من جائحة كورونا منذ اعترافها بتفشي الفيروس في منتصف مايو.
ولم تؤكد بيونج يانج مطلقا عدد الأشخاص المصابين بكوفيد-19 ولكنها قالت إن نحو 4.77 مليون مريض بالحمى تعافوا تماما وتوفي 74 شخصا.
نانسي بيلوسي
أدانت كوريا الشمالية، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، على خلفية دعمها استخدام قوة ردع ضد كوريا الشمالية، خلال زيارتها لكوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي.
وتعهدت بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيمجين بيو، الخميس الماضي، بتحقيق نزع سلاح كوريا الشمالية النووي، خلال توقفها في كوريا الجنوبية بعد زيارة تايوان.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: إن تصريحات بيلوسي جزء من مخطط أمريكي لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الوكالة أيضًا: إن بيلوسي حاولت تبرير السياسة الأمريكية العدائية ضد كوريا الشمالية ودعم تعزيز الأسلحة الأمريكية.
ونقل بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية عن جو يونج سام، المدير العام لإدارة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية: إن "بيلوسي أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين، أثارت غضب الشعب الصيني بسبب رحلتها الأخيرة إلى تايوان.
وأضافت: بيان "ستضطر الولايات المتحدة لدفع ثمن باهظ للمشاكل التي تثيرها أينما ذهبت".