كوريا الشمالية تهاجم بيلوسي بشدة.. وتحذر من "الثمن الباهظ"
أدانت كوريا الشمالية، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أمس الجمعة، على خلفية دعمها استخدام قوة ردع ضد كوريا الشمالية، خلال زيارتها لكوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي.
وتعهدت بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيمجين بيو، الخميس الماضي، بتحقيق نزع سلاح كوريا الشمالية النووي، خلال توقفها في كوريا الجنوبية بعد زيارة تايوان.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: إن تصريحات بيلوسي جزء من مخطط أمريكي لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الوكالة أيضًا: إن بيلوسي حاولت تبرير السياسة الأمريكية العدائية ضد كوريا الشمالية ودعم تعزيز الأسلحة الأمريكية.
ونقل بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية عن جو يونج سام، المدير العام لإدارة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية: إن "بيلوسي أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين، أثارت غضب الشعب الصيني بسبب رحلتها الأخيرة إلى تايوان.
وأضافت: بيان "ستضطر الولايات المتحدة لدفع ثمن باهظ للمشاكل التي تثيرها أينما ذهبت".
استعدادات لتجربة نووية
وأجرت كوريا الشمالية استعدادات لإجراء تجربة نووية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وفقًا لمقتطفات من تقرير سري للأمم المتحدة.
وبحسب وكالة "رويترز"، أفاد مراقبون مستقلون للأمم المتحدة أن "العمل في موقع (بونجي- ري) للتجارِب النووية يمهد الطريق لإجراء تجارِب إضافية لتطوير أسلحة نووية".
وكتب المراقبون أن "كوريا (الشمالية) واصلت تطوير قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية في موقع يونجبيون".
ويونجبيون هي المنشأة النووية الرئيسية لكوريا الشمالية، وتشغل أول مفاعلاتها النووية.
وحذَّرت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجرِبة نووية سابعة، متعهدة بفرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج.
وأوضح المراقبون أيضًا أن التحقيقات أظهرت أن بيونج يانج هي المسؤولة عن سرقة عملات مشفرة تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات في عملية اختراق واحدة كبيرة لتمويل برامجها النووية والصاروخية.