جرائم النهايات.. فتاة تنهي حياة خطيبة حبيبها في البحيرة.. وزوج يقتل زوجته وابنتها بالبحر الأحمر
لم تكن “نيرة اشرف ” التى قتلت على يد محمد عادل أمام جامعة المنصورة، آخر ضحايا قصة حب من طرف واحد، فعلى بعد عشرات الكيلو مترات وتحديدًا فى محافظة البحيرة وقعت جريمة جديدة راحت ضحيتها فتاة على أيدى فتاة أخرى تحب شاب وتركها وارتبط بالضحية.
اشتعلت نيران الغيرة والحب فى جسدها وتملكها شيطانها ووضعت خطة للانتقام من حبيبها ؛ أقدمت على قتل خطيبة حبيبها انتقامًا منه لارتباطها به في البحيرة.
اعترافات المتهمة أمام محققى البحث الجنائى كانت شديدة الغرابة: "أيوة بحبه وقتلتها عشان سبنى وحب غيرى، وهو مكنش قصدى اقتلها هى، بس رسالتى كانت وصل الى حبيبى انه مفيش غيرى اللى هيتجوزها ".
وقالت المتهمة ان وجود فتاة اخرى فى حياة حبيها دفعتها الى الانتقام، وخططت لاستدراج المجنى عليها حال سيرهما بطريق فرعي يمر على الأرض الزراعية ولدى وصولهما الى قطعة ارض خالية من المارة غافلت المتهمة الضحية وتعدت عليها وخنقتها حتى فارقت الحياة، واستولت على هاتفها المحمول ولاذت بالهرب متجهة إلى منزلها.
وأضافت عقب وصولها إلى منزلها أخبرت والدها فأخذ منها هاتف المجني عليها وقام بإخفائه بأرضه الزراعية.
كان مركز شرطة كفر الدوار تلقى بلاغًا بالعثور على جثة فتاة مُلقاة بإحدى الأراضي الزراعية كائنة بدائرة المركز وبها وسحجات وخدوش ولم يعثر على ثمة متعلقات.
وبالفحص تبين أن المجني عليها مقيمة بدائرة المركز وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة مقيمة بذات المركز وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمة وأمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة انتقامًا من المجني عليها لخطبتها لأحد الأشخاص كانت ترتبط به عاطفيًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارٍ العرض على النيابة العامة.
ينهى حياة زوجته
ومن البحيرة الى الدقهلية؛ اقدم عامل على قتل زوجته باستخدام حبل لينتهى حياتها بسبب خلافات أسرية.
تلقى مأمور مركز شرطة المنصورة بلاغا بمقتل ربة منزل في قرية شاوة التابعة بالدقهلية، وسط اتهامات من الأهالي بقتل زوجها له خنقًا.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لمحل الواقعة والتحفظ على الجثة وسؤال شهود العيان وجمع المعلومات والتى توصلت التحريات أنّ الزوج محمد م. ع 38 عاما خنق زوجته زينب إ. ع 29 عاما، أم لطفلين، بسبب خلافات أسرية، وتمكن ضباط المباحث من القبض على الزوج الذي كان مختبئا في مقابر القرية.
وتم نقل جثمان الزوجة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، والتي أمرت بتشريح الجثمان وتسليمه للأهل عقب التصريح بالدفن وشيع العشرات جثمان الزوجة وسط انهيار أهلها وذويها مطالبين بالقصاص العادل من القاتل.
الزوج وشقيقه قتلا الزوجة وابنتها
وفى البحر الاحمر، تلقى قسم شرطة رأس غارب بلاغا بالعثور على جثتين "ملفوفتين بملاءتين" بإحدى المناطق الجبلية بطريق (الزعفرانة / رأس غارب) إحداهما بها آثار إصابات طعنية بالصدر).
وتوصلت التحريات إلي تحديد هوية المجنى عليهما وتبين أنهما ربة منزل وكريمتها- مقيمتان بدائرة القسم وتم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحرالأحمر توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة زوج الأولى وشقيقه- مقيمان بذات العنوان.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة حيث قام أحدهما بالتعدى على المجنى عليها الثانية بسلاح أبيض وقام الآخر بكتم أنفاس المجنى عليها الأولى حتى فارقتا الحياة.. وقاما بالتخلص من جثتيهما بمكان العثور وذلك لوجود خلافات بين المجنى عليهما ووالدة المتهمان.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
مسجل خطر يقتل عمته
تلقى فسم شرطة العرب بلاغا من أحد الأشخاص- مقيم بدائرة قسم شرطة أول الجنوب أنه لدى توجهه لزيارة والدته بالشقة سكنها الكائنة بدائرة القسم، وقيامه بالطرق على الباب لم تستجب فقام بفتح الباب بمفتاح خاص كان بحوزته فعثر على جُثتها وبها إصابات بالوجه وسلامة كافة منافذ الشقة وعدم وجود (هاتفها المحمول، مشغولات ذهبية "كانت ترتديها ").
وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء إرتكاب الواقعة نجل شقيق المتوفاة "له معلومات جنائية" مقيم بدائرة قسم شرطة المناخ وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة الزهور.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام وأمكن ضبطه وبحوزته (مبلغ مالى، بعض المشغولات الذهبية المستولى عليها).
وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأرشد عن (الهاتف المحمول- باقى المشغولات الذهبية) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.