ما حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهور والأيام؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه" ما حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهور والأيام؟، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
نصَّ الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:
قال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتُسَنّ التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة): التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.
وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (2/ 105، ط. دار الفكر): [وعبارة البرماوي: والتهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مستحبة، ويستأنس لها بطلب سجود الشكر عند حدوث نعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم حين بشر بقبول توبته لما تخلف عن غزوة تبوك، وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له، وتسن الإجابة فيها بنحو: "تقبل الله منكم"، "أحياكم الله لأمثاله"، "كل عام وأنتم بخير"] اهـ.
وعليه: فتهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات وأوقات الطاعات وبقدوم الأعوام والشهور والأيام مستحبة.