مقتل وإصابة 45 شخصا في هجوم بالكونغو
لقي أكثر من 30 مدني مصرعهم وأصيب 15 أخرين بجروح خطيرة في هجمات شنها متمردون ومليشيات شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الجيش الكونغولي
ومن جانبه قال المتحدث باسم الجيش الكونغولي، جول نونجو، في البيان الصادر عنه اليوم الأحد، إن مسلحي مليشيات زائير دخلوا إلى قرية داماس في قطاع دجوجو بإقليم إيتوري وقتلوا 22 شخصا هناك.
وفي السياق ذاته أوضح زعيم مجموعة قرى في منطقة شرق الكونغو، يدعى بيلو ماكا، أن متمردي ميليشيات زائير دخلوا إلى داماس بينما كان سكانها متجمعين في أمسية، وأطلقوا النار على الحشد، مؤكدا أن عدد القتلى بلغ 22 وأصيب 16 آخرون بجروح خطيرة.
وتزعم ميليشيات "زائير" أنها مجموعة للدفاع الذاتي من أفراد إثنية الهيما العرقية التي تخوض منذ فترة طويلة نزاعا في إيتوري مع منافستها الليندو، لا سيما في مواجهة هجمات "الحركة التعاونية من أجل تنمية الكونغو".
وفي 31 يوليو الماضي، سقط عدد غير معلوم من القتلى في نقطة حدودية في الكونغو الديمقراطية جراء اطلاق جنود أمميين النار على النقطة دون معرفة الأسباب.
هجوم على نقطة حدودية بالكونغو
وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، إن جنودا من وحدة التدخل التابعة للقوة كانوا عائدين من إجازة فتحوا النار على نقطة حدودية لأسباب غير معروفة مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى.
ووصفت بينتو كيتا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الحادث بـ"الخطير"، مؤكدة أنه أسفر عن "خسائر في الأرواح وسقوط مصابين بجروح خطيرة".
وتشهد الكونغو بانتظام مظاهرات تطالب برحيل الخوذ الزرقاء المتهّمين بعدم التصدي بشكل فاعل لمجموعات مسلّحة محلية وأجنبية تنشط في شرق البلاد منذ نحو 30 عاما.
الامم المتحدة
وتضمّ البعثة الأممية أكثر من 14 ألف عضو في قوات حفظ السلام، وهي تعمل في البلاد منذ عام 1999؛ وتعد واحدة من أكبر وأكثر بعثات الأمم المتحدة كلفة في العالم بميزانية سنوية تبلغ مليار دولار.