دموع الفرح.. الزغاريد والفرحة بمنازل أوائل الثانوية العامة.. الرابع مكرر “دكتور ابن دكتور”
سيطرت دموع الفرح على أوائل طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم بمحافظات مصر، فرحًا بجني ثمار مشوار من التعب والمذاكرة والاجتهاد، لتكون جائزتهم صور وتهاني من الجميع.
“فيتو” التقت عددًا من طلاب الثانوية العامة بمحافظات مصر، لتهنئتهم والحديث عن فرحتهم وطموحهم في المستقبل، وكانت الكلمة الأولى دائمًا “الحمد لله جنينا الثمار”، لتأتي بعدها أمنيات وطموح المستقبل المُشرق.
الرابع مكرر علمي من أسيوط: حلمي أدخل كلية الطب
أجرت فيتو بثا مباشر مع ابن محافظة أسيوط الطالب أحمد هشام بدوي الرابع مكرر علمي علوم على مستوى الجمهورية، لتهنئته بالتفوق.
وقال أحمد هشام بدوي، أنه يرغب في الالتحاق بكلية الطب مثل والده، حيث أن والده هو المثل الأعلى له، مشيرًا إلى أنه كان يجلس بالمذاكرة بالساعات من أجل تحقيق هدفه.
الأول على مدارس المتفوقين بالإسكندرية: حلمي كان اني اطلع من الأوائل
وأجرت فيتو بثا مباشرا مع ابن محافظة الإسكندرية الطالب أسامة محمد فتحي الاول على مدارس المتفوقين على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة، لتهنئته بالتفوق.
وقال أسامة محمد فتحي، الأول على مدارس المتفوقين بالاسكندرية، أنه كان يحلم أن يكون من الأوائل.
ثاني الجمهورية علمي علوم بدمياط: حلمي أبقى جراح كبير
وفي دمياط سادت حالة من السعادة الغامرة على اسلام فتحي فتحي إبراهيم الدويل ابن محافظة دمياط الحاصل على المركز الثاني على مستوي الجمهورية في الثانوية العامة شعبة علمي علوم والذي أكد أن حلمه كان الالتحاق بكلية الطب ليكون جراح كبير.
وأشار إسلام إلى أنه كان يذاكر ٦ ساعات يوميا وفور سماع الخبر شعر بفرحة كبيرة بعد تحقيق حلمه الذي ظل يراوده منذ سنوات، لافتا أنه اعتمد على حل الأسئلة أكثر من مذاكرة المنهج.
وعبر اسلام عن سعادته مرجعا الفضل لله سبحانه وتعالي وجهود والده ووالدته معا، قائلا:" والدي والدتي سر تفاؤلي ونجاحي.. هذا اليوم يعتبر أجمل يوم في حياتي وقلبي كان حاسس دايما اني هبقي من الاوائل حتى قبل السنه ما تبدأ".
الرابع على الجمهورية علمي بقنا: مثلي الأعلى والدي.. سهر وتعب معايا طوال العام
بينما قال كيرلس نسيم الحاصل على المركز الرابع علمي علوم بالثانوية العامة لـ فيتو:"كنت أخطط طوال العام الدراسي للمذاكرة والاجتهاد، وكنت حريصا على العمل والمذاكرة أولا بأول حتى لا أقع تحت ضغط المذاكرة".
وأضاف كيرلس:" مثلي الاعلي هو والدي وهو الذي سهر وتعب معي طوال العام، ووفري لي كل ما يلزمني حتى اجتهد وأذاكر".
وتابع: لم استبعد ان أكون من الأوائل ولكن بالطبع كانت مفاجأة لي ان احصل علي هذا المركز بين أوائل الجمهورية".
الأول علمي دمج بكفر الشيخ: إعاقتي الحركية لم تمنعني من تحقيق الحلم.. وسأدرس الصيدلة
"الصيدلة حلم بالنسبة لي.. ووالدي مثلي الأعلى في الحياة" بتلك الكلمات بدأ "أحمد عبد الحميد جاد علي سليم" الأول بالثانوية العامة علمي علوم "دمج"، وابن مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، حديثه لـ " فيتو".
وتابع، احمد:" برغم الإعاقة الحركية، إلا أن هذا لم يمنعني من مواصلة حلمي بالتفوق في الثانوية العامة، حيث إنني واصلت الليل بالنهار في المذاكرة، وكنت أذاكر ١٠ ساعات يوميا ولم تتركني والدتي لحظة، وبدونها وبدون والدي لم أكن لأحقق هذه النتيجة".
الأول أدبي دمج بالشرقية: مكنتش واخد الثانوية العامة جد من بدايتها
وأكد أنس إبراهيم محمد أنس، الأول على الثانوية العامة شعبة أدبي دمج، ابن محافظة الشرقية، أنه كان يحلم بدخول كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع أن يكون من أوائل الجمهورية.
وقال أنس، في حديثه لـ"فيتو"، إنه لم يأخذ الثانوية العامة في بدايتها على محمل الجد، مشيرًا إلى أنه كان يتابع التلفزيون بشكل طبيعي، وفي نهاية العام خصص وقتًا للمذاكرة بمساعدة والدته.
وأضاف، أن مثله مثل أي طالب كان يأخذ الدروس الخصوصية يوميًا، لكنه في النهاية اعتمد بشكل كبير على المذاكرة.
الثالث مكرر علمي علوم بالدقهلية: أبويا توفي من أيام وكان نفسي يفرح معايا
وفي الدقهلية، فكانت دموع الحزن مزيج مع الفرح، فكانت قصة محمد أيمن بوفاة والده قبل النتيجة وتمنيه ان يحضر معه، “فيتو” أجرت بثا مباشر مع ابن محافظة الدقهلية الطالب محمد أيمن نصر الثالث مكرر علمي علوم علي مستوى الجمهورية، لتهنئته بالتفوق.
وقال محمد أيمن:أبويا توفى من أيام وكان نفسي يبقى موجود ويفرح معايا".
السادسة على الثانوية بالإسكندرية: "صحونى من النوم في المصيف علشان أعرف الخبر"
بينما في الاسكندرية قالت أروى عبد المحسن محمد، السادس على الجمهورية بالثانوية العامة شعبة أدبي، أنها تتمنى دخول أي كلية لها علاقة باللغات، مشيرة إلى أن كلية آلسن لأنها في محافظة القاهرة فسيكون في مناقشات مع الأهل، لافتة أنه كلية الأداب لغات شرقية في المرتبة الثانية.
وأضافت أروى في حديثها لـ"فيتو"، أنها لوالدتها فضل كبير عليها في الثانوية العامة من دعاء او مساعدة في مواعيد المذاكرة، مشيرة إلى أنها استقبلت خبر أنها من الاوائل وهي في المصيف بمرسى مطروح، وكانت نائمة واستقبلوا اتصالات من صديقة والدتها.