تفاصيل استقالة والتر حمادة من وارنر بروس بسبب إلغاء فيلم BATGIRL
كشفت تقرير صحفي جديد حول تداعيات إلغاء فيلم Batgirl، أن رئيس شركة “دي سي” والتر حمادة كان مستاء جدًا لعدم استشارته بشأن إلغاء فيلم Batgirl، كما أن المشاركين بالعمل سواء من مخرجين أو ممثلين أو غيرهم، لم يعلموا عن إلغائه إلا من خلال المواقع الإخبارية حيث تم إعلان خبر إلغاء عرض الفيلم.
كما أفاد التقرير الجديد أن والتر حمادة كاد أن يغادر ويتقدم باستقالته من شركة وارنر بروس، وذلك بعد إلغاء عرض فيلم BATGIRL، لكنه قرر البقاء حتى إصدار فيلم BLACK ADAM في ٢١ أكتوبر المقبل.
في أول تعليق من المخرجين عادل العربي وبلال فلاح بعد الإعلان رسميا عن إلغاء عرض فيلم Batgirl، عبر صناع الفيلم في تصريحات صحفية عن صدمتهم من قرار شركة الإنتاج وارنر برذرز قائلين: "نحن في صدمة وحزن الفيلم كان في مراحل إنتاجه الأخيرة، وكمخرجين من الضروري أن يتم عرض الفيلم على المشاهدين ونأمل أن يحصل محبي الشخصية، على فرصة لمشاهدة النسخة النهائية من الفيلم بأنفسهم يوما ما إن شاء الله".
وكانت شركة وارنر برذرز أعلنت سحب فيلم Batgirl من العرض السينمائي أو الرقمي، علي الرغم أنه كلف عشرات الملايين من الدولارات، واعتبر من بين الأفلام الأكثر كلفة في تاريخ السينما الأميركية، بعدما نال نتائج سلبية في الاختبارات الأولية.
وقررت شركة وارنر برذرز عدم المضي قدما في عرض فيلم "Batgirl" (البنت الوطواطة)، الذي يتمحور حول بطلة خارقة.
وجاءت هذه الخطوة رغم أن تكلفة الفيلم الإنتاجية تصل إلى قرابة 100 مليون دولار بحسب بعض التقديرات، مما يجعله واحدا من أكثر الأفلام كلفة في تاريخ السينما الأميركية.
وأتى قرار سحب الفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وكان من المقرر أن يظهر الفيلم على خدمة البث (HBO Max) في خريف العام الجاري، بينما كانت تحدثت تقارير في أبريل الماضي عن أن الشركة المنتجة تريد عرضه في دور السينما.
لكن لن يتم عرضه في أي من المنصتين بعد النتائج السلبية في الاختبارات الأولية، التي تتم عادة قبل عرض الفيلم على الجمهور، وتستهدف عينة من الجمهور لاستطلاع آرائهم.
وحصل الفيلم على نتائج سلبية رغم أنه يضم نخبة من نجوم السينما الأميركية، من أمثال ليزلي جريس، بطلة الفيلم التي تؤدي دور "البنت الوطواطة، وجي كي سيمونز، ومايكل كيتون، وغيرهم.
وذكر مصدر لصحيفة "نيويورك بوست" أن المسؤولين في شركة الإنتاج يعتقدون أن شخصية "البنت الوطواطة" غير قابلة للإصلاح.
في المقابل، نقل موقع (Variety) الترفيهي عن مصدر مطلع في الشركة أن قرار سحب الفيلم ليس مدفوعا بجودته، بل يرتبط بأمور أخرى تخص الشركة.