"مستثمري دمياط": نخشى أن تؤثر أزمات الاعتمادات المستندية على صناعة الأثاث
قال أسامة التابعي حفيلة، نائب رئيس اتحاد المستثمرين - رئيس جمعية مستثمرى دمياط: إن المشكلات التى تواجه المستثمرين بسبب الاعتمادات المستندية كثيرة وما زالت قائمة حيث يتقدم المستثمر بطلب لفتح اعتماد مستندى، وينتظر بعد أن يأخذ دورًا.
وأوضح أن المشكلات الأكثر تأثرًا هى كل الصناعات باستثناء الصناعات الغذائية، ومستلزمات الإنتاج، متوقعًا أن تتاثر الأسعار بأى مشكلات فى فتح الاعتمادات المستندية.
تضرر صناعة الأثاث
كما توقع “التابعي”، أن تكون هناك مشكلات فى فتح الاعتمادات المستندية فى صناعة الأثاث، مضيفًا أن هناك غيابًا فى الشفافية، وأن المستثمر يريد يعرف متى سيحصل على التمويل، ولماذا يتأخر دوره، وهل سيتم تمويله او استثناءه، مشددًا على ضرورة حل كافة مشكلات الصناعة فى اقرب وقت مراعاة للظروف العالمية والمحلية حاليا.
أدت أزمة تأخير فتح الاعتمادات المستندية للبضائع بالبنوك، الى أزمات كثيرة طالت المستثمرين والمستهلكين على السواء حيث تراجع المعروض من مستلزمات الإنتاج وتوقفت بعض خطوط الإنتاج ببعض المصانع، كذلك كانت الازمة إنذارا بإمكانية ارتفاع أسعار السلع بالأسواق.
وأصدر البنك المركزي قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلًا منها.
واستهدف القرار حوكمة العمليات، وتفعيل منظومة التسجيل المسبق للشحنات التي بدأ تطبيقها بالفعل بصورة إلزامية منذ مارس الماضي.
الأولوية في فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك لمستوردي السلع الأساسية، وأن ذلك يؤثر عليهم سلبًا، مطالبين البنوك بتسريع فتح الاعتمادات المستندية خلال الفترة المقبلة.
وأرسل المركزي خطابًا للبنوك يعلمها بالقرار وطريقة تطبيقه.
وتم استثناء عدد من السلع الأساسية من تنفيذ القرار منها الأدوية والأمصال والكيماويات الخاصة بها والسلع الغذائية الآتية (الشاي – اللحوم – الدواجن – الأسماك – القمح – الزيت - لبن البودرة – لبن الأطفال – الفول – العدس – الزبدة – الذرة).