"الآثار" تبحث إزالة التعديات على "آثار دهشور" بشكل عاجل
أكد الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، اليوم الاثنين، اتخاذ كل الإجراءات القانونية لإزالة تعديات بعض الأهالى بالقوة على أرض الآثار بمنطقة دهشور.
وأشار الوزير إلى أن الآثار قامت بتحرير محاضر بالتعديات وعرضها على النيابة التى أصدرت أمرا بالإزالة.
وأضاف الوزير، فى تصريح له حول التعديات على أرض الآثار بدهشور، أنه سيتم بشكل عاجل الحصول على موافقة اللجنة الدائمة للآثار على تنفيذ قرارات الإزالة الخاصة بالتعدى على أرض الآثار بمنطقة دهشور وتسليمها للأمن العام بصفتها الجهة التنفيذية المنوطة بإزالة التعدى ومزودة بخرائط مساحية للمنطقة الأثرية لعمل التحريات الأمنية مستندة لتلك الخرائط لتنفيذ قرارات الإزالة على أراضى الآثار بالمنطقة.
و أوضح أن الأراضى التى اعتدى عليها الأهالى بمنطقة آثار دهشور لإقامة مقابر عليها لدفن الموتى لا يوجد بها حفر من الآثار حاليا، ولكنها هى امتداد لمعبد الوادى، وقد يكون بها آثار ولابد من عمل جسات لتلك الأراضى للتأكد من خلوها من الآثار، ولمواجهة هذا التعدى والعمل على حل الأمر وديا مع الأهالى قامت الآثار بتحديد أرض لبناء هذه المقابر بعيدا عن الأرض الأثرية.
وذكر "لكن الأهالى مصرون على البناء على الأرض الأثرية مما يتطلب تنفيذ قرار الإزالة من الجهات التنفيذية الممثلة فى الأمن العام بوزارة الداخلية بالقوة".
يذكر أن مجموعة من المواطنين بمركز دهشور قاموا بالاعتداء على الأرض الأثرية التابعة للآثار مؤخرا، ووضع الأساسات لبناء مقابر لدفن الموتى عليها باستخدام القوة وتحت تهديد السلاح.
وعلى الفور، اتخذت الآثار كل الإجراءات اللازمة لوقف هذا التعدى وأبلغت الجهات المعنية، وتم عمل محاضر بالواقعة وتحويلها للنيابة العامة التى أصدرت قرارا بإزالة التعديات على المنطقة الأثرية التى تم الاعتداء عليها بمنطقة آثار دهشور.
وتقع منطقة دهشور الأثرية جنوب منطقة سقارة فى محافظة الجيزة وبها خمسة أهرامات، هرمان للملك سنفرو وثلاثة لفراعنة ويسمى ذلك العصر بالانتقالى الأول والدولة الوسطى، وفيها جبانات أثرية من عصور الدولة القديمة والدولة الوسطى.