قومي حقوق الإنسان: بوفاة محسن عوض فقدت الحركة الحقوقية أحد روادها العظام
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان الرئيسة السفيرة مشيرة خطاب والسيدات وأعضاء المجلس، محسن عوض عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا وأحد رواد حركة حقوق الإنسان في مصر والعالم العربي والذي رحل اليوم تاركا ميراثًا كبيرًا يؤرخ له في المسيرة الحقوقية علامة مضيئة ونبراسا لأجيال من العاملين في هذا المجال على مدى عقود.
وقال:" ساهم الفقيد الكبير في أعمال المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ تأسيسه وشغل عضوية المجلس في عام ٢٠١١ واستقال في العام نفسه، قبل أن يعود مرة أخري لعضوية المجلس بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ في الدورة التي استمرت حتى نهاية ٢٠٢١".
وعين في لجنة تقصي الحقائق في أحداث ثورة ٣٠ يونيو وما بعدها كما شارك الراحل في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وكان عضوا في مجلس الأمناء بالمنظمة حتى رحيله، وقام بدور بارز في تأسيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في عام ١٩٨٥ وشغل منصب الأمين العام المساعد ما بين عامي ١٩٨٧ و٢٠٠٤، والأمين العام في المدة ما بين ٢٠٠٨ و٢٠١١. كما شارك في تأسيس المعهد العربي لحقوق الإنسان.
واضاف المجلس: لم تنفصل إسهامات محسن عوض في مجال حقوق الإنسان عن إسهاماته ومواقفه المؤثرة في قضايا العمل الوطني والقضايا القومية على مدى سنوات طويلة، وسيظل عطاءه في تطوير ثقافة حقوق الإن سان على المستوى المؤسسي والتشريعي وعلى مستوى الممارسة حاضرا في ذاكرة حركة حقوق الإنسان المصرية والعربية.
وتقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان بخالص التعازي لأسرة الفقيد الراحل وتلاميذه ومحبيه.