رئيس التحرير
عصام كامل

بعد 19 عامًا على مقتلها .. خبيرة طاقة تكشف سر عفاريت شقة ذكرى

الفنانة ذكرى وزوجها
الفنانة ذكرى وزوجها أيمن السويدي

كشفت خبيرة طاقة المكان مها العطار سر "عفاريت" شقة الفنانة ذكري، وذلك بعد مرور 19 عامًا على مقتلها على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي وانتحاره، مرجعة الأصوات والأفعال الغريبة؛ التي تصدر عن الشقة التي قُتلت فيها الفنانة ذكرى، إلى غلق المكان على الطاقة السلبية وعدم تنظيفه أو صرف أرواح الموتى منه.

عفاريت شقة ذكرى

وعن بداية الحادث وتفسيره كتبت مها العطار تدوينة على الفيس بوك: "عفاريت شقة ذكرى.. فجر يوم الجمعة 30 نوفمبر من عام 2003 جرى نهر من الدماء فى الشقة رقم 112 بسراى السلطان بشارع محمد مظهر بحى الزمالك.. انطلقت 69 رصاصة خلال ربع ساعة من مدفع رشاش أمسك به رجل الأعمال "أيمن السويدى" وصوبه تجاه زوجته المطربة التونسية "ذكرى" ومدير أعماله "عمرو الخولى" وزوجة مدير أعماله "خديجة".. وبعد المذبحة البشعة أمسك رجل الأعمال بمسدسه وصوب الفوهة إلى فمه وأطلق النار على نفسه وانتحر."

وتابعت مها العطار قائلة: "وبعد 20 شهرا من وقوع المذبحة الدامية عادت الجريمة لتطفو على سطح الأحداث من جديد.. وكانت هذه المرة من خلال بلاغ تقدم به "محمد" شقيق "أيمن السويدى" إلى نيابة قصر النيل طلب فيه الإذن بفتح الشقة مسرح الجريمة بعد إغلاقها بالشمع الأحمر، بعد أن أخبره رجال الحراسة بسراى السلطان بأن هناك أصواتا غريبة تنبعث من الشقة.. كما أنهم لاحظوا شباك غرفة النوم انفتح فجأة! بالإضافة لمشاهدتهم أحجارا صغيرة تتطاير من الشقة كل ليلة!".

مسرح الجريمة

وأضافت مها العطار:"وكيل النائب العام سمح بفتح مسرح الجريمة.. وتوجهت قوة من رجال مباحث قصر النيل إلى الشقة.. ويقول ضابط المباحث: نزلت مع زملائى الضباط والقوة المرافقة لنا ودخلنا إلى العقار حيث كان فى انتظارنا "محمد" شقيق "أيمن السويدى".. بمجرد دخولى إلى مسرح الجريمة اكتشفت أن المكان لم يتم تنظيفه من آثار الدماء منذ يوم وقوع الحادث.. كانت دماء الضحايا تلطخ جدران الصالة وأرض المكان والأثاث.. وبدأ شريط ذكريات يمر فى خيالى عندما دخلت هذه الشقة لأول مرة عقب وقوع الجريمة.. هنا على هذه الأريكة شاهدت المطربة الراحلة "ذكرى" ترقد وهى ترتدى "ترنج" أبيض اللون جثة هامدة والدماء تغطى كل جسدها وهى تحتضن "مخدة" صغيرة اخترقتها عدة طلقات.. الآن الأريكة ليس عليها جثة "ذكرى" ولكن رائحة الدماء والموت ما زالت تملأ أرجاء المكان."

وعن الحادث قالت خبيرة طاقة المكان: "ويكمل ضابط المباحث: قدومنا إلى مكان الحادث كان هدفه الاطمئنان على ما بالشقة من أشياء ثمينة خاصة وأن هناك شباكا انفتح فجأة ذات يوم بلا سبب وهو شباك غرفة نوم "ذكرى".. وبالفعل انطلق "محمد" شقيق رجل الأعمال "أيمن السويدى" يجوب كل أرجاء الشقة مع أفراد القوة المرافقة لنا للاطمئنان على منقولات الشقة والأشياء الثمينة بها من تحف وأثاث.. وكانت المفاجأة أنه اكتشف عدم وجود ضياع أى شىء من الشقة!

إذن.. شباك غرفة نوم "ذكرى" لم يفتحه لص كما كنا نعتقد أو نتصور.. فمن الذى فتح الشباك فجأة؟.. هذا السؤال لم نعثر له على إجابة خاصة وأننى قمت بمعاينة الشباك جيدا ولم يكن به أى آثار لفتحه من خارج الشقة.. بمعنى آخر الشباك إنفتح من داخل الشقة!".

سماع أصوات غريبة

وعن تفاصيل الأصوات الغريبة بالشقة قالت مها العطار "يكمل ضابط المباحث قائلا.. حكاية أخرى سمعتها من حارس العقار الذى قال.. كلما أعلنت الساعة عن تمام الخامسة فجرا وهو نفس موعد ارتكاب الجريمة يتوقف المصعد عند الطابق الثانى الذى لا يشغله سوى شقة "ذكرى".. ونسمع أصوات "عراك قطط" تنطلق من الطابق الثانى.. دب الرعب فى قلوبنا.. وزاد خوفنا عندما سمعنا صوت ارتطام ضعيف يأتينا من خارج باب العقار.. غادرنا العقار مهرولين من الفزع المصحوب بالقلق فى أن يكون هناك لص يحاول دخول العقار.. خرجت مع زميلى إلى الشارع فلم نجد شيئا.. قررنا العودة إلى أماكننا داخل العمارة ولكن قبل أن ندخل من باب العمارة رفعت رأسى لأعلى إلى الطابق الثانى لأكتشف أن شباك غرفة نوم "ذكرى" مفتوح وأحجار صغيرة تتطاير منه!

بعد هذه الواقعة الغريبة.. أبلغت شقيق رجل الأعمال "أيمن السويدى" بضرورة فتح الشقة وقراءة القرآن بها لأنها أصبحت مسكونة..".

وأضافت مها العطار "أغلب سكان العمارة من الأجانب.. ولكن البعض شكا لرئيس اتحاد الملاك من سماعهم أصواتا غريبة من بعد منتصف الليل وعند الفجر تأتيهم من الطابق الثانى.. وكان رده على شكواهم بأن تلك الأصوات الغريبة التى يسمعونها ربما تكون صادرة من طابق آخر بالعمارة حتى يهدأ من روعهم.. ولكن الحقيقة المؤكدة التى لا تقبل الشك تؤكد أن هناك أشياء غريبة تحدث داخل الشقة رقم 112 من عمارة سراى السلطان كل ليلة".

سر عفاريت شقة ذكرى

وعن سر عفاريت شقة الفنانة ذكرى قالت مها العطار "من وجهة نظر علم طاقة المكان  ما حدث قبل وقوع الجريمة من شجار أعقبه صرخات وضرب النيران وإزهاق الأرواح بشكل مفاجئ أدى إلى وجود الكثير من الطاقات السلبية فى المكان.. أعقب ذلك غلق المكان على هذه الطاقة ولم يتم تنظيف المكان أو صرف أرواح الموتى منه مما أدى إلى تكرر الحادث نظرا لعدم اتخاذ قواعد تبديل الطاقات السلبية."

وقالت خبيرة طاقة المكان "يجب الحرص عند شراء بيت جديد أن يتم السؤال عن أحوال سكان البيت القدامى.. هل هم سعداء أو تعساء، هل حدث حالات وفاة فى المنزل، هل يوجد حالات من الطلاق أو المرض أو الإفلاس.. اشترى المنزل السعيد تسعد بحياتك.. نهاركم هادئ وسعيد."
 

الجريدة الرسمية